أحيت إيطاليا اليوم الجمعة الذكرى الخامسة لكارثة السفينة السياحية كوستا كونكورديا، التي أسفرت عن مقتل 32 شخصا يوم 13 يناير 2012.
وكان من بين الضحايا 12 ألمانيا، وسبعة إيطاليين، وغيرهم من الركاب من ست جنسيات أخرى فيما كتب وزير البيئة جيان لوكا جاليتي في تغريدة عبر موقع تويتر: "ما زالت ذكرى ضحايا هذه المأساة الوطنية ماثلة فى الأذهان".
وكانت كونكورديا قد اصطدمت بسلسلة صخور وانقلبت بشكل جزئي بعد أن قادها الربان بأسلوب خطير، بالقرب من جزيرة جيجليو. وتردد أن السبب كان حركة بهلوانية نفذها ربان السفينة فرانشيسكو شيتينو. ولقي 32 شخصا من بين 4229 كانوا على متن السفينة حتفهم. وكانت السفينة تقل 3216 راكبا و1013 من أفراد الطاقم.