بينما يحتفل العالم الآن بتنصيب الرئيس الـ45 للولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، في ساحة الكابيتول، بالعاصمة واشنطن، وسط حضور مهيب قُدر حتى الآن بـ900 ألف مواطن أمريكي، جاءوا لحضور مراسم تنصيب ترامب ووادع أوباما الرئيس الـ44.
رؤساء أمريكان على قيد الحياةوبينما ينشغل العالم بين لقطتين متناقضتين تماما، يحضر حفل التنصيب للرئيس الحالي دونالد ترامب رؤساء أمريكان سابقين لا يزالون على قيد الحياة منهم بيل كلينتون وجورج بوش الأب والابن وبين حضور نواب ومرشحين خاسرين للرئاسة مثل هيلاري كلينتون.
الأمريكان يودعون أوباماوعبر مواقع التواصل الاجتماعي انهال المتابعون لحفل التنصيب بنشر صور وتعليقات بعضها إيجابي وبعضها سلبي مودعين بها أوباما الرئيس السابق، وناشرين صورا ولقطات من حفل تنصيب أوباما.
وقالت كريستين ويلسون" إحدى النقاط التي تحسب لمن رشّح ترامب فائزا بها على من رشح أوباما، أن كل من رشح ترامب لا يزال في عمله اليوم".
بينما كان صمويل ماكويل محايدا في تغريدته عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعبر هاشتاج " #InaugurationDay" قائلا:"شكرا لخدماتك أوباما، أتمنى لك الأفضل دوما، كما أتمنى التوفيق لدونالد ترامب".
وقال جوسي جونزاليز متعجبا "كما لو أن عائلة أوباما تحتاج إلى أن تستقل هليكوبتر لتذهب إلى بيتها الذي يبعد ميلين فقط عن مكان التنصيب". وعبر هاشتاج "ThanksObama" قال ليتو "أنا منزعج للغاية، أنا أحب أوباما جدا، وداعا أوباما".
شكرا لخدمتك لإيرانوقال مايكل في تغريدة له "وداعا أوباما نتمنى ألا نراك ثانية، وقال حساب آخر باسم تونس جي أو بي مهاجما أوباما" وداعا أوباما شكرا لخدماتك لإيران والسعودية" ورد آخر لتغريدته قائلا "هل هنأت بوش كذلك أثناء مغادرته البيت الأبيض على خدماته التي أدها للعراق" وهاجمت تويتة أخرى أوباما قائلة "أهلا بانتعاش الاقتصاد على يد ترامب، بالتوفيق ترامب".
وقال موي في تغريدته "لن نشهد أبدا رئيسا ونائبا له مثل أوباما وبايدن، نشكركم، لن ننساكم".
ورغم ما للحفل من مظاهر تتعلق أغلبها بأوباما إلا أن مغردون التقطوا صورا عفوية لهيلاري كلينتون متعجبين من استيائها في بعض اللحظات ولحظات أخرى تتفقد إيميلاتها وقال ستوك بورد في تغريدة له "هيلاري كلينتون لا تزال تواصل حذف إيميلاتها".
وقارن مغردون بين اللحظة الحالية لتنصيب ترامب، لحظة مغادرة أوباما، للقصر الرئاسي في العام 2017 ولحظة تنصيبه في عام 2009، لساحة الكابيتول التي تشهد حاليا مراسم تنصيب أوباما، بلقطة أرشيفية توضح الفرق بين الصورتين، فساحة الميدان كانت شبه خاوية تماما وقت تنصيب أوباما بينما تعج بمئات الآلاف من الأمريكان وقت مغادرته للقصر الرئاسي.