تحتفل الشرطة المصرية في الـ 25 من يناير سنويًا، بعيدها القومي، والذي يأتي تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية عام 1952، والتي راح ضحيتها خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة وفقًا لمطالب الاحتلال الإنجليزي.
ومع صباح اليوم توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر أكاديمية الشرطة، للإحتفال بعيد الشرطة، وسط حضور كبير من كبار رجال الدولة، ووجة الرئيس 5 رسائل إلى الشعب المصري.
احترموا الجهات الثلاثة
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، المواطني باحترام الشرطة والقضاء والقوات المسلحة، لافتًا إلى أنه هناك من كان يحاول الوقيعة بين الجيش والشرطة، ولكن تصدينا لها بكل حزم.
وأضف الرئيس السيسي، خلال الاحتفال بالذكرى الـ65 لعيد الشرطة، أن خروج المصريين للتفويض في مواجهة الإرهاب نفذه الجيش والشرطة بتضحياتهم.
دولة مؤسسات
وأوضح "السيسي"، أن رجال الأمن ضبطوا كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة، لافتًا إلى أن رجال الشرطة يبذلون العطاء دون انتظار للحفاظ على سلامة اشعب مصر العظيم.
وأكد الرئيس السيسي، خلال الاحتفال بالذكر الـ65 لعيد الشرط، أن مصر دولة مؤسسات، لافتًا إلى أن العالم كله يعلم أن مصر تواجه الإرهاب بمفردها منذ 40 شهرًا.
يوم صعب
وفي سياق أخر قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن يوم تكريم الشهداء يكون يوم صعب عليه، لافتًا إلى أن رجال الشرطة ضحوا بكل غالي ونفيس للدفاع عن الوطن.
وأستكمل حديثة قائلًا: مصر الحرة الكريمة تستحق كل التضحية والفداء من أبنائها، لافتًا إلى أن رجال الشرطة لديهم من الكبرياء الوطني ما يجعلهم أبطالًا.
مأذون شرعي
و"السيسي" عن وجود زيادة سكانية كبير خلال السنوات القليلة الماضية بمصر، مشيرًا إلى أن نسب الطلاق في مصر أصبحت كبيرة جدًا "40% تقريبًا".
وتابع ، أنه يجب أن يخرج قانون أنه لايجوز الطلاق إلا أمام مأذون شرعي، لافتًا إلى ضرورة استغلال تعداد مصر الكبير من
السكان في تحقيق التنمية المنشودة.
الحفاظ على الأمن
وأختتم "السيسي" كلمته موجهًا رسالة للإعلام، بضرورة الاهتمام بشهداء ومصابي الشرطة، موجهًا الشكر إلى الشرطة النسائية التي ساعدت في الحفاظ على الأمن والنظام بشوارع مصر.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن الاقتصاد المصري بات في وضع حرج لايحتاج إلى مزيد من المسكنات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
