اعلان

حملة "مين بيحب مصر" تكشف أخطاء وزراة السياحة

هيئة تنشيط السياحة
كتب : هبة محمد

كشفت حملة "مين بيحب مصر" عن أخطاء وقعت فيها هيئة تنشيط السياحة، معتبرة أن فشل هيئة تنشيط السياحة، بدأ من فشل مبادراتها: "مصر فى قلوبنا" و"شرم فى قلوبنا"، والتي تسببت في إهدار أكثر من 100 مليون جنيه، وأسفرت عن مناوشات عديدة وقعت بين هيئة تنشيط السياحة و11 تحالفًا سياحيًا يضم 600 شركة، أدت لإيقاف عمليات البيع في مبادرة "مصر في قلوبنا" بعدما امتنعت الهيئة عن دفع المستحقات المالية لتلك الشركات، لأكثر من 4 شهور متتالية والتي بلغت ما يزيد عن 30 مليون جنيه.

وبحسب الحملة، فإن فنادق الخمس نجوم، تحولت إلى "خرابة" حيث لم تعد دون المستوى، بعد أن فشلت إدارات الفنادق في الحفاظ على نفس درجة الخدمة المميزة والنظافة العامة والخدمات الأخرى، المقدمة من صيانة وتطهير وخلافه، خاصة وأن قلة ثمن الغرفة التي تصل بحسب العرض إلى 150 جنيه في اليوم، تضعف من قدرة الفندق على توفير العمالة المميزة والإمكانات التي تشترطها منظمة السياحة العالمية لخدمة الخمس والأربع نجوم، علاوة على أن الفنادق كانت مجبرة على الانضمام للمبادرة حتى تضمن دعم الحكومة لها في ازمتها وتقديم تسهيلات من جانب الدولة في رسوم المرافق والضرائب وأجور العاملين.

وأوضحت الحملة أن الهيئة، تتحدث عن السياحة بمجرد تصريحات لا ترتقى إلى التنفيذ، مشيرة إلى أن هيئة تنشيط السياحة فشلت فى استقطاب السائح الإفريقى بالرغم أن القارة الإفريقية عدد سكانها مليار، و216 مليون نسمة، إلا أن وزارة السياحة فشلت في استقطاب 10 ملايين سائح إفريقي نتيجة الصورة الذهنية التي تنتابها بأن السائح الإفريقي فقير، الأمر الذي دفعها إلى خسارة 10 مليار دولار سنويا على خلفية تركيزها على أسواق روسيا وأوربا السياحية سنويًا.

وتابعت الحملة أن هيئة تنشيط السياحة فشلت فى الاستفادة من الأحداث الجارية فى تركيا، والتى أثرت على عدم وصول السائح الروسى إليها، وفشل المحاولات لجذبها المقصد السياحى المصرى، فكان السبب الأول لهذا الفشل وزارة السياحة والتى تبحث دائمًا عن السياحة الشاطئية، وتجاهلت تمامًا أننا أهل للسياحة الثقافية التى عرفها العالم عن مصر وحضارتها وتاريخها.

وأوضحت الحملة أن هيئة تنشيط السياحة تعاقدت مع شركة jwt بمبلغ 66 مليون دولار تدفع على 3 سنوات لتنشيط السياحة، وبررت الهيئة ذلك بأن jwt سوف تقوم باستخدام وسائل دعائية جديدة تعتمد علي الرسائل الإلكترونية للجمهور المستهدف، ويتواكب معها حملة "علاقات عامة لتحسين صورة مصر بالخارج " حتي تزيل آثار السنوات السابقة وهو مالم يحدث، ويعد إهدارًا للمال العام وطالبت الحملة الرئيس عبد الفتاح السيسى بوقف الصفقة المشبوهة وإشراف الرقابة الإدارية على الهيئة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً