تحسين الأحوال النفسية باستمرار هدف وضرورة، فجميع الأشخاص يمرون خلال حياتهم بفترات تكون فيها أحوالهم النفسيّة سيئة جداً، وهم في مثل هذه الحالات يكونون بأمسّ الحاجة إلى النهوض بأنفسهم، والوصول إلى السلام الداخلي، والاطمئنان الذي يمنحهم ثقة ويجعلهم قادرين على النهوض بأنفسهم، والمضي قدماً نحو أهدافهم، ومسؤولياتهم، وواجباتهم.
وفيما يلي بعض أبرز الطرق التي يستعرضها دكتور بسام نوح اخصائى الطب النفسى، من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تساعد على التخفيف من الأحوال النفسية السيئة التي يمرّ بها أيّ إنسان.
1- الإيمان بالله شيء يريح الإنسان، ويجعله أكثر استقراراً، فالإنسان المؤمن يكون مرتاحاً بكافّة أحواله، ولو تسللت الأحوال النفسية السيئة إلى قلبه تكون طارئة ولا تجد لها مكاناً في نفسه، وسرعان ما تخرج وتتلاشى.
2- ممارسة الهوايات المختلفة التي تساعد على تحسين الأحوال النفسية، وكذلك النهوض بالإنسان، فكرياً، وأخلاقياً، ونفسياً.
3- الاستمتاع بالحياة، وبمباهجها، ففرصة أن يعيش الإنسان فرصة لن تتكرّر، والحياة بالنسبة للإنسان كالنقود تماماً له أن ينفقها في أي شيء أراده، ولكن لمرة واحدة فقط.
4- السفر والتنقل والترحال، فالإنسان لم يخلق ليجلس في مكان واحد فقط، وإنّما ليتعرّف على كوكبه أكثر، ويختلط بالناس من كافّة الأجناس، والثقافات المختلفة.
5- كظم الغيظ، فعلى العكس مما قد يشيع بين الناس من أن إخراج ما في النفس مهما كان عن طريق التكسير، والشتم، والضرب، والقذف، وما إلى ذلك من التصرّفات التي يعتقد أنها تفرغ مقدار الغضب في النفس، فكظم الغيظ يمنح الإنسان سلاماً داخلياً، ويجعله أكثر اطمئناناً، وأوسع صدراً، ويجعله قادراً على تحمل سفاهة السفهاء دون أن يؤثر ذلك على نفسيته، ومن هنا فقد برزت لدينا الأقوال المأثورة العديدة من مختلف الثقافات والتي تؤكد هذا المعنى بكل وضوح.
6- التقرّب من الأشخاص ذوي الثقة العالية فى نفوسنا، خاصّة العائلة المقربة.
7- الاعتناء بشكل كبير بالعلاقة مع الشريك من الطرف الآخر، فهذا الشريك يكون قد وجد نصفه الآخر الذي يرمّمه، ويكمله، ويسدّ ثغراته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
