أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أمام مجلس الأمن الدولي الخميس أن العقوبات ستبقى مفروضة على روسيا "حتى تعيد روسيا سيطرة اوكرانيا على شبه جزيرة "القرم".
وقالت السفيرة، التي قدمت أوراق اعتمادها الأسبوع المقبل، إنها "تأسف" أن تكون أول تصريحاتها أمام مجلس الأمن "لإدانة الأعمال العدائية لروسيا".
وأوضحت السفيرة، نحن نريد تحسين علاقاتنا مع روسيا. ولكن الوضع المزري في شرق أوكرانيا هو أحد الأمور التي تتطلب إدانة واضحة وقوية للأعمال الروسية".
وأضافت هايلي، أن الولايات المتحدة تقف مع الشعب الأوكراني الذي يعاني منذ ما يقارب ثلاث سنوات في ظل الاحتلال والتدخل العسكري الروسي".
وأشارت هايلي، إلى أنه "طالما أن روسيا والانفصاليين الذين تدعمهم لن يحترموا سيادة وأراضي أوكرانيا، فإن هذه الأزمة ستستمر، وكان هذا التدخل منتظرا لمعرفة موقف إدارة ترامب تجاه روسيا، بعدما بدا الرئيس المنتخب تصالحيا تجاه موسكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين للصحافيين عقب الاجتماع "لقد لاحظت تغيرا في النبرة، مشيرا إلى أنه ما زلنا في بداية الطريق، وآمل أن تؤدي بنا هذه الطريق إلى شيء بناء أكثر".
وشهدت العلاقات الروسية الأميركية تدهورا كبيرا خلال فترة رئاسة باراك أوباما، بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في العام 2014، بالإضافة إلى التدخل العسكري الروسي في سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد.