ننشر تفاصيل اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بمحافظة الإسكندرية

رأس اللواء رضا فرحات محافظ الإسكندرية اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بالمحافظة، بحضور د. مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان، ووكلاء الوزارات بالمحافظة، وتضمن جدول الأعمال توصيات الاجتماع السابق المنعقد في 10 نوفمبر 2016، وعرض المؤشرات السكانية، ومتابعة ما تم إنجازه من الخطة السكانية السنوية للجهات المعنية خلال الربع الأخير من العام الماضي.

وقالت د. إيمان أحمد، مدير فرع المجلس القومي للسكان بالاسكندرية، بأن عدد سكان المحافظة بداية الربع الأخير من العام الماضي بلغ 4.964.113 مليون نسمة، وبلغ عدد المواليد خلال الربع 31701 مولود، والوفيات 10168 متوفي، والزيادة الطبيعية بلغت 21533 نسمة، وعدد السكان نهاية الربع 4.985.646 مليون نسمة.

وأشارت إلى أن معدل المواليد خلال العام الأخير 25 في الألف وهي نتيجة مبشرة جدا بالمحافظة، حيث تعني انخفاض الأعداد في المواليد خلال الربع الأخير مقارنة بالعام السابق، وذلك بسبب تضافر جهود المجلس القومي للسكان مع الجهات الشريكة، في تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان 20152030، وأن هناك 194 وحدة صحية، بينهم 153 تتبع الصحة وجمعية تنظيم الأسرة 11 وحدة وجمعيات أهلية 8 وحدات و4 وحدات تتبع القوات المسلحة و18 عيادة تتبع التأمين الصحي، وهناك 18 وحدة صحية لم تبلغ.

وأوضحت أن القرى والعشوائيات الخالية من الخدمة فهناك 4 بالمنتزه و2 في حي شرق و2 حي وسط و4 حي غرب ووحدة بالعجمي و3 بالعامرية.

وبلغت الحماية المحققة خلال الربع الأخير 120214 سيدة محمية، وكان المستهدف 78933سيدة في مديرية الشئون الصحية، و959 سيدة في جمعية تنظيم الأسرة، و2133 سيدة في التأمين الصحي، و1600 سيدة في التأمين الصحي، بإجمالي 83625، و23040 سيدة، وإجمالي عام 106665 سيدة، وبلغت نسبة الإنجاز 113% والمحقق خلال الربع المناظر من العام السابق 93114، بمعدل تغيير 29%.

وكانت مساهمة الأحياء في الحماية المحققة قد تصدرها حي المنتزه، ويليه أحياء شرق ووسط وغرب والعامرية والتجميل وبرج العرب والجمارك.

وبلغت جملة أعداد المترددات على خدمات تنظيم الأسرة خلال الربع مقارنة بالربع المناظر عام 2015، 91891 سيدة خلال عام 2015 مقابل 101943 سيدة خلال العام الأخير، بنسبة تغيير 10.9%، وتصدر المنتزه الأحياء ويليه أحياء شرق ووسط وغرب والجمرك، بينما تراجعت الأعداد في أحياء العجمي والعامرية وبرج العرب، وأعداد المنتجعات الجدد بلغت 30021 سيدة خلال عام 2015 مقابل 31539 سيدة خلال 2016، بنسبة تغيير 5.1%.

وبلغت الأنشطة السكانية المنفذة خلال الفترة المذكورة، في مجال محو الأمية كان المستهدف 16223 مواطن، وتقدم 4142 شخص، ونجح 1524 شخص، وبلغت البطالة 23624 مسجلين، بينهم 13401 معينين، و11753 بطالة.

وقال الدكتور ياسر جمال، مدير المتابعة بالمجلس القومي للسكان، إن الاسكندرية من المحافظات الحضرية، وبها كافة المؤشرات المركبة للسكان إما أنها تحتاج للمتابعة طوال الوقت أو للتدخل السريع، وبالتالي فهي من المحافظات التي تحتاج للاهتمام، فمثلا بها 8 مؤشرات تحتاج للمتابعة وهي معدل المواليد، ونسبة وفيات الأمهات، والرضع، ومتوسط العمر البقاء على قيد الحياة، وتمكين المرأة، والحالة الاقتصادية، والخدمات التعليمية، وحجم وتوزيع السكان.

بينما توجد 6 مؤشرات تحتاج للتدخل السريع، وهي الدليل السكاني، ومعدل الزيادة الطبيعية، ونسبة وفيات الأمهات، وتنظيم الأسرة، والخدمات الصحية، والبيئة المعيشية، وفي الإسكندرية 8 أحياء، بينها أحياء تعتبر آمنة نوعا ما وهي الجمرك والمنتزه والعرب، وأحياء تحتاج للمتابعة والتقويم طوال الوقت وهي العجمي وغرب ووسط، وأحياء تحتاج للتدخل السريع وهي شرق والعامرية، ومنها أحياء تحتاج للتدخل السريع فيما بين مؤشر واحد و4 مؤشرات، فحي الجمرك يحتاج التدخل في مؤشر وفيات الأطفال، والمنتزه يحتاج التدخل في البيئة المعيشية وتنظيم الأسرة، والعرب يحتاج التدخل في الجمعيات الأهلية ومعدلات الزيادة الطبيعية، والمواليد، ويحتاج حي العجمي التدخل في الخدمات التعليمية والموارد الصحية والزيادة الطبيعية، ولا يحتاج حي غرب التدخل في أي من المؤشرات، ويحتاج حي وسط التدخل في حجم وتوزيع السكان وتنظيم الأسرة ووفيات الأطفال ومعدل المواليد، وحي شرق يعتبر من الأحياء التي تحتاج للتدخل في الدليل السكاني وحجم وتوزيع السكاني وموارد الخدمات الصحية، بينما يحتاج حي العامرية للتدخل في الدليل السكاني والبيئة المعيشية والخدمات التعليمية والجمعيات الأهلية.

وطالبت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان بتخفيض معدلات المواليد، وتخفيض معدل الخصوبة الكلي للسيدات، وذلك من خلال التوعية والقوافل السكانية، وتعاون كافة الوزارات المتعاونة في الاستراتيجية السكانية، بتنسيق من المجلس القومي للسكان الذي يحدد المناطق الأولى بالاهتمام والتدخلات طبقا للمؤشرات السكانية، مشددة على ضرورة توحيد جهود كافة الجهات التنفيذية الحكومية والأهلية، لتفادى القصور ورفع الوعى المجتمعي.

وأشارت إلى أن هناك اجتماعات مع وزارة الأوقاف لعمل أنشطة توعوية ومشورة أسرية، وذلك بمشاركة الأزهر والكنيسة، كما نوهت إلى أن المجلس القومي للسكان سوف يسعى للمساعدة لاستخراج الأوراق الثبوتية.

وأكدت أن هناك تعاونا مع جمعية الأورمان في القوافل بتقديم بطاطين ولحوم للمترددين علي القوافل السكانية.

ورفض اللواء رضا فرحات محافظ الإسكندرية أن تقوم الدولة بإجراءات تنفيذية ومعارض وقوافل طبية وسكانية وغيرها ثم تنسب لأفراد آخرين.

وقال محافظ الإسكندرية أن هناك اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بشكل شهري ولمدة ساعة في يوم المجلس التنفيذي للمحافظة، وشدد على عدم وجود اعتذارات لأي من أعضاء المجلس الإقليمي للسكان المنعقد برئاسته إلا لعذر قهري أو ارتباط مع وزيره، والإعتذار له شخصيا، وذلك من أجل تنفيذ الخطط السكانية بالمحافظة.

أكد المحافظ على أن هناك تحسن ملحوظ وهناك رضا علي مستوى العمل السكانى بالمحافظة، وأكد علي أهمية الاجتماعات الدورية للخروج من اللون الأحمر إلى اللون الأخضر، وأكد على أنه لابد من عمل تسويق جيد للقوافل، لتحقق أكبر قدر من النجاح.