3 نظريات علمية تهدد بنهاية العالم

كتب : سها صلاح

أكد الباحثون في جامعة أكسفورد أن هناك 3 نظريات لنهاية العالم تتمثل في الأوبئة وتغير المناخ والحرب النووية، وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

وأشار الباحثون إلي أن هناك "حاجة ماسة" لإدارة الأسلحة البيولوجية حتي لا تحدث كارثة، تمحو كل أشكال الحياة البشرية من هذا الكوكب.

وحذر الخبراء في تقرير الصحيفة ان الثلاث نظريات ستصبح حقيقة واقعية قريبًا.

وسلط التقرير الضوء علي ثلاثة خطوات وضعهم الباحثون يمكنهم تقليل المخاطر، وهم:

1) التعاون الإقليمي والعالمي في التخطيط للأوبئة، وبذل مزيد من الجهد في التخطيط للأمراض الشديدة.

2) زيادة الانتباه إلى الحكم من الأبحاث الهندسة الجيولوجية

3) التسليم بأهمية الحفاظ على مستقبل البشرية والحد من مخاطر وجودية.

ودعا المجتمع الدولي الكتاب ان يدركوا اهمية من مستقبل البشرية والحاجة للحد من هذه المخاطر التي تهدد وجودنا.

كما أجرى الباحثون مقابلات مع خبراء في مجال عملهم وعلى أساس هذه المقابلات وضعت الخطوات الرئيسية التي يمكن أن تقلل من هذه المخاطر الوجودية.

وقال التقرير، الذي تم إطلاق اول مبادرة من السفارة الفنلندية في لندن ويجب على القادة بذل المزيد من الجهد في التخطيط لأمراض المتطرفة مثل الايبولا وزيكا.

واوضحوا ان الأمراض الناشئة تشكل المشكلة الأكبر، لأنها تنطوي على مسببات الأمراض غير معروفة مع عدم وجود اللقاحات الحالية.

الأوبئة العالمية

وسلط التقرير الضوء علي اهم الأوبئة العالمية التي من شأنها إبادة العالم ففي عام 2003 اكتشف شكل خطير من الالتهاب الرئوي امتدت إلى ست قارات في العالم في غضون 7 أشهر،أصابت ما يقدر بنحو 8000 شخص وقتلت 750.

وفي الآونة الأخيرة، ظهرت الايبولا وهو المرض الذي اجتاح غرب أفريقيا مع 11000 قتيل.

وقال بيرس ميليت خبير الأمن الحيوي بمعهد الإنسانية للصحيفة أن الدراسات التي أجريت مؤخرًا تشير إلي الحاجة الماسة للتركيز الدولي على نطاق أوسع وأكثر استدامة".

التجارب النووية

حذر العلماء من ان التجارب النووية التي تقوم بها بعض الدول يمكنها الإفراج عن الكبريتات في الغلاف الجوي مما أدي إلي تغير المناخ.

مما يعطي القدرة على هدم مدن بأكملها في ثوان، والقنابل النووية هي الأسلحة الأكثر تدميرا على كوكب الأرض.

السيناريو الأسوء

في سيناريو أسوأ أكدت الصحيفة أنه من المتوقع أن 99 % من ضوء الشمس قد تم حظره لعدة أشهر، مما أدى إلى الشفق، وقت الظهيرة ووقف عملية التمثيل الضوئي، وهذا يعني معاناة الأرض قريبًا من الجفاف والمجاعة.

مما سيؤدي أيضًا إلي أنخفاض درجات الحرارة السطحية لسنوات أو حتى عقود، وبتلك الظروف القطبية تشل العالم بأسره.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً