اعلان

الحقيقة وراء الأشباح التي ظهرت في مسرح موهوك

صورة ارشيفية

قصة مسرح ومسرحية عرضت بممثلين من الأشباح لجمهور جميعه من الأشباح.. هذه القصة أثارت الرأي العام الأمريكي حتى تتبع باحثان الأمر وحاولا تقصي الحقيقة، جاء ذلك في كتاب "30 ظاهرة حيرت العالم" لراجي عنايت.

وذكرت القصة أنه في الخامس من نوفمبر عام 1938 افتتح مسرحًا علي أنقاض مسرح قديم وحمل اسمَا جديدَا وهو موهوك في بلدة صغيرة من ولاية ماساشوستس الأمريكية في مكان يعرف ب"نورث آدامز" ويعتبر من أعرق المسارح الأمريكية.

في الخامس من ديسمبر عام 1943 قرر الباحثان لويس ميلر وموريس روزينجتون أن يجرو أبحاثهما داخل المسرح بعد أن انتشرت أخبار تفيد بأن الأشباح تقبع في أرجائه.

وللتأكد من صحة ما يقال ذهبا إلي مالك المسرح لأخذ الإذن منه ووافق شريطة ألا تصل أخبار أبحاثهما إلي الصحافة والإعلام…فالرجل لم يكن يريد إضفاء سمعة سيئة علي مسرحه الجديد. خصوصًا أن المسرح كان علي مدي سنوات نحسًا علي كل من عمل فيه فقد فشلت كل المسرحيات التي قدمت علي خشبته. وفي ذلك الوقت من عام 1943 الذي قررا فيه إجراء أبحاثهما كان مهملًا ومغلقًا.

ودخلا الباحثان إلى المسرح ليلًا وكان هذا التوقيت مقصود حتى يكتشفا فعلًا هل هناك أشباح أم لا فعندما دخلا شعرا بوحشة شديدة داخل المسرح ولم يسمعا شيئا سوى أصوات الرياح التى تدخل من بين فتحات النوافذ فاتجه أحدهما إلى غرف المسرح فسمع صوت بداخل إحدى الغرف فدفع باب الغرفة فوجد رجل يرتدى زى فارس يقف داخل الغرفة ويعطى ظهره لباب الغرفة فعندما دخل الباحث إلى الغرفة اختفى الرجل.

أما الباحث الآخر فقد صعد إلى خشبة المسرح ليتفقده فسمع خلفه صوت فالتفت فإذا بسيدة ترتدى فستانًا جميلًا وتنظر إليه وتبتسم ثم اتجهت إلى كواليس المسرح ثم اختفت.

والتقى الباحثان مرة ثانية وجلسا فى مقعدين متجاورين من مقاعد صالة المسرح يسجلان ما شاهداه، وبينما هما مشغولان بذلك سمعا أصوات ضوضاء وصخب فنظرا حولهما فوجدا المسرح وقد امتلئ عن آخره بالجمهور الذى كان يرتدى ثياب تعود إلى 50 عاما مضت.

ثم ساد الصمت وفتحت الستارة فإذا بمشهد فى غابة ويقف فارسان وبدأ الفارسان بالمبارزة وفوجئا بالسيدة التي ظهرت لهما من قبل تجلس في أحد مقصورات المسرح ويبدو عليها الاهتمام والتركيز ويبدو الترقب على وجوه المتفرجين ويقتل أحد الفارسان الآخر، فتقوم السيدة صاحبة الفستان الجميل تصفق وتضحك بشدة ثم بعد ذلك يختفى كل هذا ويعود الصمت للمسرح مرة أخرى وكأنه لم يكن أحدا موجودا.

فخرجا الباحثان بسرعة من المسرح وبدءا فى بحثهما ففوجئ أنه فى عام 1880 كانت تعرض مسرحية باسم العين الساهرة وكانا بطلاها هما جاى لانج وريموند روس وكانا جاى لانج على علاقة عشق بزوجة روس وقد علم روس بذلك فهدد زوجته ولانج بالقتل، ولكن كان هناك مشهد فى المسرحية هو نفس المشهد الذى شاهده الباحثان فاستغلت زوجة روس المشهد وقامت بنزع كرة الأمان التى توضع عادة فى مقدمة سيوف المبارزة فى المسرحيات حتى لا يصاب الممثلين قام لانج بنزعها.

وقام أثناء هذا المشهد بقتل روس وقد تأكد للباحثين ذلك من خلال بعض الصحف القديمة التى وجدوها فى أرشيف أحد المؤسسات الصحفية وقد وجدا صورتان للفارسين في المسرحية وتحتها اسمي لانج وروس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً