طور أطباء بريطانيون أسلوباً جراحياً جديداً لتفادي بتر القدم عند مرضى السكري، يعتمد على إدارة الأعصاب والجروح في القدم، وترميمها قبل تفاقمها.
وتعتبر القدم السكرية إحدى أخطر مضاعفات مرض السكري، وهي مشكلة قد تؤثر جدا على صحة القدم، وقد تصل إلى مرحلة بترها، إذا تغاضى عن أعراضها المريض.
وتتنوع علاجات القدم السكرية، ومنها إجراء جراحي متطور يعالج الأعصاب المتضررة، والأنسجة الجلدية لترمم نفسها من جديد.
ويعد مرض السكري مشكلة صحية عالمية تمثل تحديا للكثير من الدول والمؤسسات. وسلط ارتفاع نسبة الإصابة بهذا المرض في الشرق الأوسط، الضوء على أهمية الوعي به، والوقاية من مضاعفاته.
وقالت استشارية جراحة القدم والكاحل روسالين ميللر "إن التقنية التي طورناها لتفادي بتر القدم تسمى (نيميسيس) وهي تعتمد على جراحة المناظير الدقيقة للأعصاب".
وبحسب ميللر، يموت كل ست ثوان شخص مريض بالسكري حول العالم بسبب مضاعفات هذا المرض، وفي بعض الحالات فإن تقرحات القدم السكرية، قد تكون أخطر من السرطانات.
و بسبب فقدان الإحساس بالقدم لدى مرضى السكري، يقول الأطباء إن احتمال تعرض الشخص لتقرحات في القدم كبير، وذلك بسبب عدم اختيار المريض لحذاء مريح، مما قد يؤدي لاحقا لظهور بثرة صغيرة تكبر شيئا فشيئا دون الانتباه لها.