اعلان

في عيد ميلاد شادية الـ 85.. ساعدها الشعراوي على قرار الاعتزال ورفضت مليون دولار من ثري عربي

شادية

قرار اعتزال الفنانة شادية، وتحجبها كان مفاجئة للجميع، حيث أطلت علينا أخبار اعتزالها دون سابق إنذار، فتوقع جمهورها أنه مجرد قرار متسرع يمكن العودة عنه، إلا أنها مازالت عند قرارها التي لم تتراجع عنه في أى لحظة رغم كل الإغراءات اسئلة كثيرة حيث قام ثرى عربى شهير يمتلك محطة فضائية كبيرة عن طريق وسطاء كبار له بعرض مبلغ مليون دولار دفعة واحدة على الفنانة الكبيرة المعتزلة وذلك مقابل حضورها فقط حفل زفاف ابنته والذى اصر على اقامته في نفس يوم عيد ميلادها، وذلك لاعتزازها الكبير بها، ووعد كما أكد وسطاء بعدم التقاط اى صور لها اثناء حضورها للحفل ومشاركتها فيه الا ان شادية اعتذرت للوسطاء وابلغتهم بعدم قدرتها على تلبية الدعوة لكونها كما قالت عاهدت نفسها منذ اعوام بعيده بعدم الظهور في أي حفلات عامة اوخاصة وايضا الابتعاد بشكل كامل عن الأضواء.

حيث قالت شادية بنفسها فى إحدى اللقاءات الصحفية: "القرار جاء في ثواني، بعد أغنية خد بإيدى قررت الاتجاه لهذا اللون، فأحضرت مؤلفين وملحنين وجلسنا نسجل أغاني في الريكوردر لأحفظها، فوجدت نفسي لا أستطيع أن أحفظ، وكأنها رسالة إلهية، مخي في الصلاة وقراءة القرآن، فقلت يا رب أعمل إيه، آجى أحفظ مش قادرة".

وأكملت شادية حديثها الصحفي قائلة أني "أسرعت وركبت سيارتي بعد صلاة الظهر تقريبا، وذهبت للشيخ الشعراوي، وقلت له أنا جايه أسألك في حاجة وأمشى، أنا بعد ما غنيت خد بإيدى، قلت يا رب أنا هغنى أغنيات دينية بس، وأنا دلوقتى مش قادرة أحفظ وعاوزة أتحجب"، فقال لها الشيخ الشعراوى: "انسى إنك شادية المغنية، فأنت الآن سيدة فاضلة عرفت طريق الحق تبارك وتعالى"، وبالفعل كانت هذه الكلمات بداية تحول شادية الحقيقي، ومنذ تلك اللحظة انقطعت صلة شادية تمامًا عن عالم الفن.

ويحكى الدكتور محمود جامع في كتابه أن "اللقاء الأول بين شادية والشعراوى كان مصادفة في مكة المكرمة عندما خرجت من المصعد ودخله هو ولم يكن يعرفها، فبادرت بتحيته قائلة: "عمى الشيخ الشعراوى، أنا شادية"، فرحب بها، فقالت له: "ربنا يغفر لنا"، فقال لها: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا".

وحين قرر مهرجان القاهرة السينمائي تكريمها وانتظر الجمهور رؤيتها اتصلت بالشيخ الشعراوي لتأخذ رأيه في حضور حفل تكريمها قال لها "لا تعكري اللبن الصافي"، فرفضت الحضور.

وظلت الفنانة شادية حتى وقتنا هذا لم تتراجع عن قرار الاعتزال رغم كل الإغراءات التي فُرِشت تحت أقدامها، وحتى بعد رحيل سندها الشيخ الشعراوى لم يستطع أحد التأثير عليها، فكانت المثل والقدوة فى التوبة والرجوع إلى الله، ولهذا أبقاها الله فى قلوب الجميع رغم غيابها واعتكافها بمنزلها، "فضلت رضا الله" فأرضاها بحب الناس.

عُرض عليها فى الفترة الأخيرة كتابة مذكرات عن قصة حياتها ولكنها رفضت أيضًا، ولم تقبل بعمل قصة حياتها كمسلسل أو فيلم أو المشاركة في أى شيء له علاقة بالفن، وعُرض عليها أيضا عديد من الأعمال الدينية مع الأحتفاظ بحجابها ولكنها رفضت، وأصرت على ابتعادها الكلى عن الأضواء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً