اعلان

كنوز تحمل اسمه وخُسفت به الأرض هناك.. تعرّف على القصة الحقيقية لـ "بحيرة قارون"

بحيرة قارون

معلومات عديدة يتناقلها البعض عن بحيرة وأنها المكان الذي خسف به الله الأرض بقارون لجبروته وقتها، إلا أن عدد من الحقائق سنسردها لكم، تدحض ما نشر عن هذه القصة.

1. بحيرة قارون هي بحيرة تقع شمال مدينة الفيوم على بعد حوالي 27 كم وتعد من أعمق البحيرات في مصر حيث يوجد بها أماكن تصل أعماقها إلى 14 م وأيضا بها أسماك تخص المياه المالحة وأيضا المياه العذبة.

2. كانت البحيرة تُمد بماء النيل أثناء الفيضان أيام الفراعنة نظرا لمستواها المنخفض عن سطح البحر (-45 متر).. وفي عهد فرعون مصر أمنمحات الثالث (أسرة مصرية ثانية عشر)، أمر ببناء قناة إليها وسدين لتخزين مياه النيل فيها أثناء الفيضان وطبقا لما ورد في مخطوطات هيرودوت عن تاريخ مصر القديم، كانت البحيرة تخزن المياه 6 أشهر وتمد الأراضي بالمياه ستة أشهر.

3.التاريخ لم يذكر أن قارون قد خسف الله به الأرض هناك، ولكن اعتقد البعض أنه حدث ذلك لتشابه اسم البحيرة باسم قارون.

4.سميت هذه البحيرة باسم (بارون) في عصر الفراعنة، ولوجه التشابه في الاسم سميت في العصر الحديث بقارون، وذلك بسبب اعتقاد البعض بأن هذه هى الأرض التى خسف فيها قارون.

5.قارون هو من قوم نبي رب السماء (موسى) ويعتبر أغنى رجل عرفه التاريخ، إذ كان يملك كنوزا هائلة لا مثيل لها حتى في أكثر الراويات والأساطير إغراقا في الخيال، وورد في القرآن الكريم أن (قارون) اعتد بنفسه اعتدادا طغى به على الناس ونسي فضل خالقه عليه، فخسف الله (عز وجل) به الأرض وجعله عبرة للمعتبرين.

6.وتتردد أقاويل كثيرة عن وجود كنوز قارون أسفل البحيرة التي تحمل اسمه، رغم أن التاريخ لم يحسم حتى الآن إن كان (قارون) قد عاش بالفعل في تلك المنطقة، بل ولا يوجد حتى الآن سبب مؤكد وراء تسمية البحيرة باسمه، وصدرت العشرات من الدراسات والأبحاث تتحدث عن إمكانية وجود تلك الكنوز أسفل البحيرة، بل وجرت محاولات عديدة للبحث عنها بالفعل، لكن جميع المحاولات لم تسفر عن شيء، وهذا لم يمنع الباحثين من التساؤل حتى يومنا هذا إن كانت كنوز (قارون) موجودة بالفعل أسفل البحيرة، أم لا.

7.أكدت دراسة جيولوجية أن نبي الله موسى أثناء خروجه من مصر هربًا من فرعون وجنوده عبر بحيرة قارون بالفيوم وليس البحر كما يعتقد الكثيرون حيث تعد البحيرة جزءًا من بحر يوسف الذى تمت ترجمته إلى بحر وأخطئت الترجمة إلى البحر الأحمر مما تسبب فى تغيير الكثير من الحقائق.

8.البحيرة لم تكن بها في الأصل ماء بأي صورة من صور المياة بسيطة كانت، متوسطة، عظيمة أو كما هو في الوقت الراهن.

9.البحيرة كانت في البداية سهلا أو وادي منخفض وكل ما هو محيط بالبحيرة هو المكان المرتفع، عندما قام فرعون موسي بإقامة الصرح المذكور في الكتب السماوية كان هذا الصرح علي مفارق نهر النيل أي تقاطع النهر بمعني أن النهر في تلك المنطقة متفرق أو متفرع ففرع يتجه ناحية الشرق وفرع يتجه ناحية الغرب وكذلك النهر ممتد بطولة قادم من ناحية الجنوب إلي الشمال حيث يصب في البحر الأبيض.

10.هذا الصرح بعد مرور سنوات تغيرت صورته حيث إن الماء كان يسير تحته ناحية الشمال والشرق والغرب، مجري النيل القادم من جنوب الصعيد مارا بالصرح ليكمل مسيرته الي الشمال حيث البحر الأبيض جفت المياه فيه أي أن النهر من بدايته في الجنوب المصري قد تغير مجراه وبعد ذلك جفت المياه في النهر مثله كمثل الأنهار الأخري المكتشفة التي كانت تسير في القطر المصري.

11.سبب المياه المتدفقة إلي بحيرة قارون هو البحر الابيض المتوسط عن طريق مجري نيلي قديم لا تزال أطلاله قائمة من خلالها تسير المياه منه إلي الصرح وإلى بحيرة قارون غير الفرع الآخر الذي يسلكه وهو الناحية الغربية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً