اعلان

قلاش: جيل جديد ولد من رحم أزمة النقابة الأخيرة

نقيب الصحفيين يحيى قلاش

أكد نقيب الصحفيين يحيى قلاش، أن الجمعية العمومية هى حائط الصد الأخير للدفاع عن مستقبل النقابة والعمل النقابي.

وأضاف قلاش، خلال الندوة التى أقيمت بجريدة "الوطن" على هامش انتخابات نقابة الصحفيين، المقرر أجراؤها 3 مارس المقبل، "أنا وسط زمايلي طول الوقت وليس فترات الانتخابات فقط، وكنت وسط 5 آلاف شاب طموحهم بلا سقف لم يقبلوا الإهانة، واقتحام النقابة على خلاف القانون"، مشيرًا إلى أن هناك جيلًا جديدًا ولد من رحم الأزمة محبًا لمهنته ونقابته، وأثق أنهم قادرون على حماية مستقبلها.

وأشار قلاش، إلى أن بعض من يعطوننا دروسا الآن لم نراهم في أزمة القانون 93 لسنة 95، نافيًا المواجهة مع الدولة ولا سيما أن من يردد هذا الكلام يهدف لترويع من دافعوا عن نقابتنا، مؤكدًا على أن كرامتنا ليست محل مواجهة مع الخدمات.

وتسائل قلاش: "أنا في النقابة منذ 30 عامًا، ولا أعرف العصر الذهبي الذي يتحدث عنه الآخرون، وهذا المجلس حصل على أكبر دعم غير مسبوق من الدولة، فكيف يكون اختطف النقابة إذا؟"

وتابع نقيب الصحفيين "النقابة رفعت شعار الالتزامات المتبادلة مع المؤسسات الصحفية للحصول على حقوق الزملاء وأغلب موازنات النقابة السابقة كان بها عجز وكانت تسحب على المكشوف ولدينا الآن فائض 40 مليون ومن لم يحاسبوا على العجز يحاسبوننا الآن على الفائض".

وأوضح أننا استطعنا تحمل علاج الزملاء بالمعاش بنسبة 90% ونعمل على محاولة تحمل الـ10% الباقية علاوة على بدأ العمل فى مركز التدريب والنادي الاجتماعي منذ شهرين والشركة المنفذة بدأت التنفيذ فعليا، كما تم اعتماد 26 مليون جنيه لمركز التدريب والنادي الاجتماعي بالنقابة وسيزيد المبلغ لـ35 مليون جنيه تقريبا.

وتابع:"احترمت قرار نزول الزميل ضياء رشوان الانتخابات واحترمت انسحابه، وهذا قرار يخصه، وكل من يعرفني يعلم أن عملي النقابى ليس مجالا للمساومة.. كنت وسأبقى مدافعا عن كرامة النقابة، ولست أول من يضحي من أجل نقابتنا".

وانتقد قلاش مدعى الحكمة قائلًا "لم أر من يعطوننا الدروس حول أزمة النقابة معنا في أي أزمة ألمت بالنقابة.. مؤكدًا فى الوقت ذاته أن إدارة أزمة اقتحام النقابة كانت جماعية، ولا أحد يستطيع أن يورطني وهناك 5 آلاف صحفي توجهوا لنقاباتهم مدافعين عنها.

واختتم حديثه قائلا: "لست أنا من دخل انتخابات أحمد عز المزورة وحزبي الوحيد هو الجمعية العمومية للصحفيين والصحافة المصرية عمرها 300 سنة وشعارات إنقاذ النقابة من الانهيار ليس لها محل مع جيل جديد من الصحفيين".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً