اعلان

جولة لـ"أهل مصر".. يوم في حياة صياد بورسعيد: "زمان الخير كان كتير" (صور)

مهنة الصيد بالغزل أو"الشبك" ببورسعيد هي من أقدم المهن التي بدأت مع انشاء المحافظة، وذلك لكون محافظة بورسعيد، من المحافظات التي يحدها البحر من جميع الاتجاهات مما يجعل الأكلة الأساسية لأهلها هي الأسماك ويعتمد عليها اعتماد كلي.

كانت في السابق، تلك المهنة من أهم المهن إلا أن مراكب الصيد الحديثة وغيرها من التقنيات التي دخلت إلى عالم الصيد جعلت العاملين في مجال الصيد، بالاشباك يندثرون وذلك بعد خروج الكثير من الصيادين من المهنه وايضا ارتفاع الاسعار وعدم وجود نسبة وتنساسب فى الاسعار وعلاوة على عدم وجود نقابات فعلية تضمن حقوقهم فى تأمين اجتماعى وصحى يكفل لهم حياة طيبة آدمية.

ورصدت كاميرا "أهل مصر" يوم من حياة الصياد البورسعيدي منذ خروج الأسماك فى الشباك حتى وصولها إلى الأسواق والبدء في التلاعب بالأسعار الذى جعل الصياد يشعر بالمعاناه لكون تكلفة خروج الأسماك من البحر بسعر عالي وعند وصولها الى الأسواق يكون سعرها قد وصل إلى الضعف وأكثر".​وقال عبد الكريم" صياد" "أنا أعمل بتلك المهنه منذ 18 سنه وكان فى السابق الخير كثير والاسعار رخيصه "مش زى دلوقتى كيلو السردين وصل 30 و40 جنيه ومعدتش سمينه زى الاول والصيادين مبقوش بيصطادوا الا بمزاجهم بعد دخول المراكب المجهزه" بقوا بيهربوا فى الشتا علشان المايه بتبقى ساقعه".وتابع "احنا كنا بننزل في عز الشتا وبنطلع طلعتين وتلاته والخير كان بيملا العربيات دلوقتى لو طلع ربع العربيه بنطير من الفرحة".

وأضاف أبو العربي، وهو أكبر الصيادين سنا ويملك مركب خشبي وهو صاحب الغزل " الشبك" لما كان بيجي الفيضان كانوا بيفتحوا الخط المياه الحلوه ع البحر بيثمن السمك وبيزود الخير دلوقتى معدش فى فتح للماية الحلوة على البحر وكمان الصيادين مبقوش بينزلوا البحر فى الشتا وبيقعدوا بالأربع شهور أجازة وهي أجازة الشتا، وكنا بندى الفرد زمان يوميه اتنين جنيه دلوقتى بنديله حسب رزق اليوم يعنى ممكن ياخد 25 أو 30 جنيه." وأردف قائلًا: "المهنة مبقتش زي الأول ولا لينا نقابه حقيقيه تدافع عن حقوقنا او حتى تأمين اجتماعى يكفل لنا حياة كريمة وحياة ادميه فنحن نخرج الرزق من البحر لكل المواطنين ودائما منسيين وتابع قائلًا: "أسعار السمك عندنا مناسبه ونحن لا دخل لنا في ارتفاع الأسعار فالتاجر يأخد منا السمك بسعر ومع اضافه سعر النقل والبيع للتجار الصغار نتفاجئ بوصول أسعار الأسماك للضعف ونحن نعلم جيدا ان هناك جشع للتجار وهنا من يريد ان يكسب بأي شكل دون الالتفات الى المواطن البسيط الذى يجد من الاسماك اكلة مناسبة السعر 

وبالتوجة إلى أحد الأسواق المدعمة والتى اقامتها محافظة بورسعيد للحد من جشع التجار والسيطره على الاسعار خاصة اسعار الاسماك التى وصلت لارقام خيالية لا يصدق ان تكون بداخل محافظة لايفصل فيها البحر عن السوق الا عدة امتار فقط ولا يوجد موانع لنقل الاسماك من البحر للاسواق فلماذا رفع الاسواق وما حجة التجار ويقول اشرف زينهم "بأئع اسماك "نعم هناك جشع من التجار بشكل كبير الا ان الاسواق التى قامت المحافظة بفتحها قد اصبحت بعض الشى تحد من االاسعار بشكل مبالغ فيه لذلك اصبح هناك هجوم على تلك الاسواق المدعمة ويقال ان الاسماك بها متلجه ويتم حلها من التلج وبيعها على اساس انها طازجة الا ان هذا غير صحيح 

ويقول جمال التابعى "بائع اسماك " نكسب من بيع الاسماك وهناك لدينا كل انواع الاسماك البوري والشبار الاخضر طلب البورسعيديه وايضا الفوارغ والسردين والاسعار متفاوتة وبتناسب الكل وبنزل عن سعر السوق من اتنين الى خمسة جنيهات "وبرضه بنكسب " يبقى ليه نرفع السعر على المواطنين 

وقالت سعاد إبرهيم، "ارتفاع سعر الأسماك أصبح مبالغ فيه فكيف أن نكون بلد ياحلى على البحر، وسعر كيلو السمك يوصل 50 و70 جنيه حرام أنا أسرتى تتكون من 5 أفراد يعني محتاجه 2 كيلو سمك لو جيبت الكيلوا بخمسين جنيه يبقى لسه الرزو والزيت يعـني أكلة سمك واقفة عليا ب150 جنيه يرضي مين ده زمان كنا بنشترى كيلو السمك الشبار الأبيض ب2 جنيه دلوقتى بقى ب15" 

وتابع إيهاب منير: "عامل بناء السمك غار من اللحمة وقال يدخل معاها سباق ارتفاع الأسعار الأول كنا بنجيب السمك علشان نعدى اليوم دلوقتى السمك عاوز مرتب لوحدة سعر عالى وتجار بتتنطط على الزبون"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً