رفض رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن وزعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض إجراء استفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي، مثلما اقترح الرافضون للكتلة الأوروبية.
وقال كريستيان تولسن دال، زعيم حزب الشعب الدنماركي المناهض لليورو، إن إجراء استفتاء أمر ضروري بعد إجراء بريطانيا استفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتأتي تعليقاته خلال مناقشة بشأن مستقبل الاتحاد الأوروبي سوف تبث مساء اليوم على شبكة دي ار العامة.
وقال راسموسن إن إجراء استفتاء دنماركي ليس أمرا ضروريا.
وأضاف " من الواضح أن هناك أغلبية برلمانية واسعة تؤيد بقاء الدنمارك في الاتحاد الأوروبي".
وقال راسموسن " نحن لا نجري استفتاء بشأن أمور ما طالما لا نريد تغيرها ".
وقالت ميتي فريدريكسن، زعيمة حزب الديمقراطي الاشتراكي، إن حزبها "لم يرد في أي مرحلة إجراء استفتاء، ومازال لا يريد ذلك".
ويذكر أن الدنمارك عضوة بالاتحاد الأوروبي منذ عام 1973، حيث انضمت للاتحاد في نفس العام مع بريطانيا وإيرلندا، ولكن منذ عام 1993 وهي تتمتع باستقلالية بشأن الشؤون القضائية والداخلية، كما أنها لم تتبن العملة الموحدة اليورو وقواعد الدفاع للكتلة الأوروبية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
