بعد إقرار زعيم داعش أبو بكر البغدادي في خطابه الأخير الموجه للتنظيم، بالهزيمة في المعارك الأخيرة في الموصل، كشفت صحيفة "يو أس أي توداي" عن انهيار تنظيم داعش في الموصل، وفقًا لوصف الصحيفة بعد أن فقد التنظيم 60% من أراضيه الذي سيطر عليها في العراق.
وأضافت الصحيفة أنه بعد الهزائم العسكرية كثرت عمليات انشقاق الدواعش للفرار قبل غرق السفينة خاصة بعد هروب اثنين من قادة داعش بعد انشقاقهما في ديرالزور.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل بعض قادة داعش، أفقده توازنه حيث فقد مجموعة كبيرة من قياداته مؤخرًا، وأبرزهم وزير نفط التنظيم، وحيد السبعاوي بالموصل، كما قتل وزير مالية التنظيم، حاجى إمام، وأبو عمر الشيشاني، وزير الحرب في التنظيم، وقتل عبدالرحمن القادولي، الرجل الثاني بالتنظيم.
وقالت الصحيفة أن الانشقاقات عن التنظيم والهروب أثر عليه بشكل كبير حيث هرب محمود الغندور أبو دجانة المصري، المسؤول العسكري والمختص بإعداد السيارات المفخخة في ولاية الأنبار لتنظيم داعش، كما هرب القياديين محمد الرفدان وكريم الرفدان خارج مناطق سيطرة داعش وهم أبناء عمومة عامر الرفدان والي الخير السابق.
ولم يقتصر الفرار علي الخوف من الاعتقال أو القتل في المعارك بل أكدت الصحيفة أن عمليات الفرار جاءت بعد خيانات من داخل التنظيم حيث هرب أبو قسورة المسؤؤول المالي بدير الزور بعد سرقته 20 ألف دولار.
وأضافت الصحيفة أن تنظيم تراجع عناصره أيضا في ليبيا وانشقاق صفوف جماعة بوكو حرام البرناوي كما شهد انشقاقات في افغنستان وباكستان مما يعني زواله بالكامل قريبًا.
وقالت الصحيفة إن التنظيم الذي حاول أن يجد له موطئ قدم هناك لكن الخسائر التي حدثت جعلته ينهار باكرًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
