اعلان

ننشر البيان الختامي لمؤتمر الأزهر الشريف الحرية والمواطنة‎

مؤتمر الأزهر الشريف

اختتم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فعاليات مؤتمر الحرية والمواطنة الذى عقده الأزهر الشريف على مدار يومين.

حيث قال الطيب فى بيانه العالمى أن المجتمعين في مؤتمر " الحرية والمواطنة.. التنوع والكامل"، أعلنوا أن الأديان كلها براء من الإرهاب بشتى صوره وهم يدينوه أشده الإدانة ويستنكرونه أشد الاستنكار.

وأضاف أن المجتمعين يطالبون من يربطون الإسلام وغيره بالإرهاب بالتوقف عن هذا الاتهام الذى استقر فى أذهان الكثيرين بسبب هذه الأخطاء والدعوى المقصودة وغير المقصودة.

ولفت إلى أن محاكمة الإسلام بسبب التصرفات الإجرامية لبعض المنتسبين إليه يفتح الباب لوصف الأديان كلها بصفة الإرهاب، مما يبرر لغلاة الحدثين مقولتهم بضرورة التخلص من الأديان بدعوى استقرار المجتمعات.

وأكد الطيب أن حماية المواطنين فى حياتهم وحرياتهم وممتلكاتهم وسائر حقوقهم صار الواجب الأول للدول الوطنية التى لا يصح إعفائها منها صونا لحياة المواطنين وحقوقهم، ولا ينبغى بأي حال من الأحوال مزاحمة الدولة في هذا الواجب أن كان نوع المزاحمة.

وأشار إلى أن التاريخ حافل بالأمثلة الواضحة التى تؤكد أن ضعف الدولة يؤدي إلى انتهاك حقوق مواطنيها وأن قوتها هي قوة مواطنيها، وأن النخب الوطنية والثقافية والمعنيين بالشأن العام في الأوطان العربية كلها يتحملون جميعا مسئوليات كبرى إلى جانب الدولة فى مكافحة ظواهر العنف المنفلت سواء أكانت لسبب ديني أو عرقي أو ثقافي أو اجتماعي.

وأضاف أن طموح الأزهر ومجلس حكماء المسلمين من وراء هذا المؤتمر هو التأسيسي لشراكة متجددة بين المواطنين العرب كافة مسلمين ومسيحيين وغير هم من ذوى الانتماءات الأخرى يقوم على التفاهم والاعتراف المتبادل والاحترام والحرية، مشددًا على هذا أن الأمر ضرورة حياتية وتطور لمجتمعاتنا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي والاتحاد السكندري في نهائي دوري المرتبط للسلة (لحظة بلحظة)