بعدما أعلن مصطفى عبد الله، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمنيا، وصول اليوم الخميس، 6 أسر من "أقباط العريش" النازحين إلى المنيا، وتسكين 4 أسر بمركز مطاي، وأسرة بملوي، وجارِ تسكين الأسرة السادسة.
انتقل "أهل مصر"، إلى منازلهم لتسطر لكم أحداث الرعب والآلم خلال معايشتهم 6 سنوات تحت قبضة العناصر الإرهابية.
ففي البداية قال " نشأت ذكرى عبد الملاك " 57 عاما، أحد النازحين الأقباط من مدينة العريش إلى محافظة المنيا، توجهت للاقامة فى مدينة العريش منذ عام 1986، وتزوجت واصبح لدى 3 أبناء " دينا وديفيد والطفل الأصغر 4 سنوات"، كانت العريش هادئة تماما، دلوقت بنترحم على الايام دى ".
وتدخلت " ميرفت نصيف "، المرآه الثلاثينية في الحديث زوجه نشأت قائله: رحله هروبهم من العريش قائله: قررنا الهروب في تماما الساعه الخامسه صباحًا جمعنا جميع ما يلزمنا في السفر، واغلقنا الشقة بالابواب الحديديية، وتوجهت الى شقة جارتى المسلمة واعطيتها مفتاح الشقة وهى كانت تعلم تماما أننا لم نتملك في الوقت الحالي أي مبالغ مالية تكفينا في رحله عودتنا إلى المنيا ففوجئتنا بأنها تعطينا مبلغًا يساعدنا في رحلتنا كانت هذا الموقف صعب للغايه علينا فنحن مسلمون وأقباط جمعت بيننا المحبة ولكن تلك الجماعات الإرهابية لم تعرف المحبة قلوبهم.
ولفتت " ميرفت " في حديثها استقلينا سياره اجرى الى موقف العريش وتوجهنا الى الاسماعلية في نزل الشباب كان مزدحمه للغايه وحمامات مشتركه ومعيشه صعبة نظرا لكثره اعداد النازحين وضيق الوقت، سجلنا البيانات الخاصة بنا، وتوجهنا الى القاهره، ومن القاهره توجهنا الى المنيا ومن مدينة المنيا الى سكن الاسره في ملوى،وهنا تفرقنا فاضطر زوجي أن يمكث في منزل شقيقته وانا توجهت الى منزل وادى وابنتى توجهت الى منول شقيقتى.. الحمد لله على كل حال، حلم العوده الى العريش مازال داخل قلوبنا.
ولفتت ميرفت: "علني كنا نهدد في الشوارع من قبل آناس غريبه عنا لأننا أقباط كانوا يقول لنا هنولع فيكم دولنا دولة إسلامية وأنتم غرباء عنا، على حد تعبيرها، لافتة انها أقامت في العريش 20 عاما متواصله 15 عاما نتهم كانت في قطعه من أوروبا والـ5 اعوام الأخيره كانت جحيم على الأقباط
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
