قال الدكتور عباس شومان وكيل مشيخة الأزهر الشريف، إن علماء الأزهر خرجوا بعمائمهم يشاركون إخوانهم في ترميم كنائسهم، وعند الاعتداء على المسيحيين المصريين في لبيبا بدماء باردة كان رد القوات المسلحة على هؤلاء العابثين في ساعات معدودة عنيف.
وأضاف شومان، خلال خطبة الجمعة بالجامع الأزهر الشريف، موجهًا حديثه للمتربصين بالبلاد، "قمتم بحرق الكنيسة البطرسية في القاهرة فسبق علماء الأزهر إخوانهم المسيحين قبل أن تنطفئ النيران ليعلنوا من أمام الكنيسة تضامنهم مع إخوانهم، وأن الاعتداء على المسيحيين اعتداء على المسلمين، وفعلتم في العريش واعتديتم على المسيحين، وكان رد الازهر حصن الأمة وحاميها في مؤتمره الحاشد قبل يوم واحد ليرد عليكم ردًا قاسيًا".
وأعلن شومان، انتهاء مصطلح الأقليات إلى الأبد وإلغائه من ثقافتنا ويحل محله مصطلح المواطنة، فلم يصبح المسيحيون أقلية في بلادنا وإنما هم جزء من نسيج مجتمع مصري واحد لا فرق ينهم في الحقوق والواجبات، للمسلمين دينهم وللمسيحيين دينهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
