اعلان

بينها "ملتقيات شبابية" و"صفحات جنسية".. 4 ظواهر جعلت "مواقع التواصل" سبيلاً للأنشطة الإباحية

صورة ارشيفية
كتب : أحمد سعد

كمستخد حديث لمواقع التواصل الاجتماعي، ستتركز نظرتك إليها، على أنها عالم افتراضي، يجعلك على اتصال دائم بالعالم أجمع، ملغيا بذلك كافة الحواجز بينك وبين الآخرين، إلى جانب كونه سبيلا لتكوين علاقات صداقة جديدة وتوسيع دائة المعارف، بل والبحث أحيانا عن معلومات جديدة "مفيدة" أحيانا، وغير هامة أحيانا أخرى، إلا أنه بالتأكيد يضيف للمستخدم طريقا جديدا للوصول إلى ما لا يمكن الوصول إليه.

ساعات طويلة يقضيها العالم بداية من الأطفال وحتى الكبار أمام فيس بوك، تويتر، انستجرام، بنتريست، وغيرها من مواقع كان الهدف من إنشائها فى البداية هو تقريب المسافات وزيادة التفاعل بين سكان العالم، كما أنه ساهم في بعض الأحيان إلى إحداث تغيرات جوهرية في العالم، بل ودفع الشباب للدخول في عالم السياسة ونشر آرائهم دون قيود، ولعل ثورة يناير هي الشاهد الحقيقي على دور مواقع التواصل، والتي كانت الشعلة التي انطلقت من خلالها الثورة.

ولكن مع مرور الوقت تحول هذا الاستخدام إلى أبعد من ذلك بكثير، وغلب المحتوى الإباحى عليها، ولم تعد المواقع الإباحية المتخصصة هى من تسيطر على عقول العالم بالمحتوى الجنسى الكامل، ولكن عالم "السوشيال ميديا" ومواقع التواصل الاجتماعى أصبحت تنافس بشدة فى المجال وانتشرت على صفحاتها وحساباتها المختلفة التجارة الجنسية الصريحة، وليس هذا فقط بل أنها متهمة بالمساعدة فى الاستغلال الجنسى للمراهقين والأطفال.

وخلال السنوات القليلة الماضية تسارع المحتوى الإباحى بشكل كبير ونمت الأنشطة الإباحية لتحتل مكانا كبيرا بين المستخدمين من مختلف دول العالم، ممن تمكنوا من نشر كميات كبيرة من المحتويات الإباحى الصريح وجذبوا إليه ملايين من مستخدمى مواقع التواصل، وليس هذا فقط بل انتشرت صفحات خاصة بترويج المخدرات وطريقة استخدامها وتدعوا لنشرها وتعلم تناولها، وهذه الصفحات والحسابات حظيت عل شعبية كبيرة واهتمام من المستخدمين حول العالم.

ويرصد "أهل مصر" .. أبرز مظاهر تحول "مواقع التواصل" لتصبح بديلا للمواقع الإباحية، ومنها..

_الملتقيات الشبابية

انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، مجموعات تحت عنوان "الملتقيات الشبابية+ 18" لنشر الصور المسيئة والفيديوهات الإباحية، إلى جانب التحدث عن العلاقات الحميمة، وتقديم ماوصفوه بدليل شامل لنجاح العلاقة، والتي وصل عدد أعضاءها لـ 14 ألف مستخدم، دون وجود أي أجهزة رقابية على شبكات التواصل الاجتماعي.

_التجارة الجنسية على مواقع التوصل

وفقا لتقرير صادر من إحدى المؤسسات الأمريكية فإن مواقع التواصل الاجتماعى تتسبب فى زيادة التجارة الجنسية واستغلال الفتيات والمراهقين والأطفال حيث تم الإبلاغ خلال عام 2014 الماضى عن عدد كبير من الحالات التى تعرضت فيها فتيات للاستدراج من خلال مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك وتويتر واستغلالهم بعد ذلك فى الدعارة بعد الضرب والتخدير، وتم رصد شبكات تعمل بهذه الخطط مع عدد كبير من الفتيات من مختلف دول العالم، كما أن هناك صفحات تابعة لعصابات كبرى على مواقع التواصل المختلفة تفتح عروض لتوظيف فتيات فى عمر المراهقة وبعد ذللك يتم استغلالهم جنسيا، وهذا ما دفع فيس بوك للإعلان عن تطوير خوارزميات حديثة، التى ستعمل على التدقيق فيما يتم تداوله جنسيا على الإنترنت والتعرف على أنماط أو الخصائص المرتبطة بالاتجار بالبشر، وسيتم تحليل الدعاية والصور والكلمات، وأرقام الهواتف وغيرها للوصول إلى طبيعة المشكلة وحجمها، وسوف يكون التركيز الرئيسى هو تحديد الأطفال ضحايا الاتجار الجنسى على الإنترنت.

_صفحات جنسية

الأمر لم يتوقف عن المجموعات المبهمة الاسم، بل انتشرت الصفحات التي أعلنتها صريحة بمسميات جنسية، تحمل صورة فتيات عاريات، تنشر من خلالها فيديوهات جنسية مثيرة، ومقاطع من أفلام إباحية كاملة، لا تناسب الفئات العمرية المختلفة.

_حسابات جنسية

انتشرت الحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحمل مسمى لفتيات يطالبن الشباب بمضاجعتهن، مقابل الأموال، ربما يكن أغلبها حسابات مزيفة، إلا أنها في الأساس تعتمد على المحتوى الجنسي في جذب الشباب، عن طريق بث فيديوهات وصور جنسية، في غياب للرقابة بشكل كبير، مما سهل مأمورية أصحاب الحسابات في الترويج لأفكارهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شعبة السيارات: موديلات "فولكس فاجن" و"أودي" المفرج عنها بالجمارك مباعة مسبقًا ولن تؤثر على حركة السوق