أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه مع اقتراب نهاية تنظيم داعش الإرهابي في الموصل تسعي إيران إلى السيطرة على مناطق كاملة في الشرق الأوسط، وبعد الانتهاء من الموصل سيتحول الفكر الإيراني إلي العراق لتحويلها منطقة تابعة لإيران.
وتابعت الصحيفة، أن أوباما كان متورطا بشكل غير مباشر في هذا المخطط، بعد الاتفاق النووي الذي رفع عن إيران جزء كبير من العقوبات التي قيدت قدرتها الاقتصادية قبل الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلي أنه مع تولي الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، الرئاسة فأصبح الوضع معقدًا لترامب من جهة محاولة تحسين علاقته مع روسيا ومن جهة أخري إرادته في عودة فرض عقوبات علي إيران التي تعتبر حليفًا في المصالح مع روسيا وبالتالي يواجه البيت الأبيض أزمة في أعتراض إيران بشكل قوي.
وأضافت الصحيفة أن روسيا تخشى من الارهاب السني والشيشاني، وليس من الشيعة المتآمرين من قبل إيران، وإيران التي تشمل علاقتها مع موسكو تعاون في المشروع النووي، والتي تحولت الى زبونة لشراء السلاح الروسي المتقدم لنفسها ولحزب الله.
وأوضحت الصحيفة أنه من خلال بعض التصريحات يسعي " ترامب" تحسين العلاقة مع موسكو في جميع المجالات، لكن هذا التوجه العلني لا يناقض فقط موقف الاغلبية الجمهورية والأقلية الديمقراطية في المجلسين،ورغم أن الرئيس الأمريكي هو الذي يقرر السياسة، لكن رغم حقيقة أنه غير ملزم بالتوافق مع وزرائه، فهو لا يستطيع تجاهل مواقفهم كليًا.
وقالت الصحيفة أن ترامب، قد أعلن في وقت أن الاتفاق النووي مع إيران هو "الاتفاق الاسوأ في التاريخ"، لكن يبدو أن إلغائه غير موجود في جدول العمل، ولكن طلب الرئيس ترامب من وزير الدفاع اعداد خطة فعلية لكبح توجهات ايران، بما في ذلك امكانية تعزيز القوات الامنية في سوريا وتحسين التواجد البحري الامريكي في الخليج الإيراني.
وتقول الصحيفة أن تلك خطوة صعبة في الوقت الحالي خاصة بعد تصريحات روسيا مؤخرًا بعدم أتفاقها مع الرئيس الامريكي حول إطلاق مسمي إرهابية علي إيران،مؤكدة علي شراكتها مع إيران.
وأضافت الصحيفة أن لايخفي عن العالم الاختلاف بين موسكو وواشنطن حول مجموعة من القضايا الإقليمية علي رأسها إيران.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
