أصدرت مؤسسة "بلومبرج" الاقتصادية تقريرا أكدت فيه على أن أرخص وجبة إفطار فى العالم توجد في القاهرة يأتي ذلك فى توقيت تعاني فيه الأسرة المصرية من ارتفاع شديد فى الأسعار ويقول الخبراء إن ارتفاع الأسعار الموجود حاليا لابد تداركها عن طريق العمل الجماعي بين الحكومة والقطاع الخاص هو السلاح الحقيقي الذي سيحارب أزمة ارتفاع الأسعار بالإضافة إلى مقاطعة السلع والمنتجات التي يرفع أسعارها التجار.
وقال خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي إن تقرير"بلوميرج" تم الكشف عنه من خلال سعر الدولار الموجود فى مصر وهذا مؤشر ايجابي من ناحية جذب السياحة والاستثمار من خلال تخفيض سعر العملة.
وأضاف الخبير الاقتصادى أن المؤشر السلبى هو معدل التضخم الموجود في الأسواق من خلال ارتفاع الأسعار على المواطن المصرى وليس الأجنبي فالمواطن الأجنبى يرى أن مصر بلد أسعارها منخفضة وفقا لعملته التى ارتفعت مقابل العملة المحلية.
فيما قال هادى عبد الفتاح أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة عين شمس إنه يوجد عدة حلول لمواجهة أزمة ارتفاع الأسعار من خلال مقاطعة السلع والمنتجات التي يستغل التجار حاجة الناس اليها ويرفعون من ثمنها لذا لابد من محاربتها من خلال المقاطعة.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن الحل الأخر هو التعاون بين القطاع الخاص والحكومة والتعرف على المشاكل والعراقيل التى تواجه الصناع والمستوريدن للعمل على حلها.
وكشف الخبير الاقتصادي أن سلاح مقاطعة السلع سلاح فعال للاية وشعوب كثيرة استخدمته من أجل وقف جشع التجار على سبيل المثال عندما ارتفع سعر البيض فى الأرجنتين قام المواطنون بمقاطعة شراء البيض لمدة شهرين مما جعل التجار يلجأون إلى تخفيض الأسعار.