أشاد المشاركون في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المنعقد بالقاهرة، بعنوان "دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب" بالحضارة المصرية وما تعكسه من قدرة الإنسان المصري على صنع المعجزات وتحقيق التقدم وهو ما سطرته الحضارة المصرية منذ القدم وحتى الآن".
كما أكد المشاركون أهمية الحفاظ على الحضارة، لاسيما أن الأديان السماوية تؤسس لذلك وتحرم الاعتداء على الآثار لما تمثله من إرث حضاري وإنساني، مشيدين بحالة الأمن والسلام التي تتمتع بها مصر.
جاء ذلك خلال الجولة السياحية والثقافية التي نظمها رئيس المؤتمر ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، للوفود المشاركة في المؤتمر والتي شملت زيارة القلعة ومسجد محمد على ومسجد السلطان حسن والمتحف المصري والتي شارك بها وزراء الأوقاف والمفتون ورؤساء الوفود المشاركين بالمؤتمر.
كما أثنى المشاركون بالمؤتمر على الترابط الوثيق بين موضوع المؤتمر بنشر ثقافة السلام والتصدي للإرهاب وبين المعاني السامية التي تمثلها الحضارة المصرية ومنها الإعجاز الكبير الذي يمثله التراث الحضاري المصري.
واستمع المشاركون في المؤتمر لشرح من المسئولين بمسجد محمد علي وبالمتحف المصري حول تاريخ المسجد وكذلك محتويات المتحف والتي تجاوزت 160 ألف قطعة أثرية متنوعة تحكى تاريخ مصر القديم.
وحرص المشاركون بالمؤتمر على التقاط الصور التذكارية، ولقاء السائحين الذين تواجدوا وكذلك الزوار المصريين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
