اعلان

"حصر": يحيى قلاش عقد صفقة مع الإخوان والسلفيين قبل انتخابات الصحفيين

يحيى قلاش

أعربت الحركة الوطنية للصحفيين المصريين "حصر" عن أسفها الشديد لتحول انتخابات نقابة الصحفيين إلى عملية استقطاب سياسية غير عادية، مؤكدة أن هذه الحالة سيدفع ثمنها أعضاء الجمعية العمومية وستترك أثرها الخطير على مستقبل العمل النقابى داخل النقابة.

وكشفت الحركة عن إبرام يحيى قلاش المرشح المنافس على مقعد نقيب الصحفيين صفقات سياسية بينه وبين العديد من القوى والجماعات الإسلامية والتيارات السياسية مستهدفا منها ضمان فوزه بمقعد نقيب الصحفيين فى خلط واضح بين العمل النقابى والسياسى.

وقالت "حصر"، في بيان لها اليوم، إن قلاش لم يكتف بإبرام اتفاقات وصفقات مع عناصر جماعة الإخوان الموجودة خارج وداخل السجون والإشتراكيين الثوريين وبعض المراكز الحقوقية لضمان أصوات أعضاء النقابة بالصحف التى يديرونها فى الإنتخابات المقررة يوم الجمعة المقبل، وأخذ يعد العدة مع بقية الفصائل الإسلامية الأخرى وقبل الإنتخابات بأسابيع قليلة حيث التقى بقيادات حزب النور، والذى وافق على حصول عدد كبير منهم على عضوية نقابة الصحفيين رغم عدم وجود أرشيف صحفى لبعضهم وعدم ممارسة كثيريين منهم العمل الصحفى من الأساس، على حد قولها، مثلما حدث مع أحمد يوسف عبد القوى برعى وشهرته أحمد الفولى، ويعمل مأذونا شرعيا والذى حصل على عضوية نقابة الصحفيين.

وقال الدكتور أحمد عبد الهادى، منسق عام الحركة، إن قلاش زعم فى بيان سابق له أن سبب اللقاء الذى عقده فى نقابة الصحفيين مع قيادات حزب النور جاء لبحث مشاكل الصحفيين بالجريدة وهو أمر مغلوط ولاعلاقة له بأسباب اللقاء، مؤكدا أن هناك الكثير من الصحفيين الذين يعملون بالجريدة اتصلوا بقيادات الحركة الوطنية للصحفيين المصريين وقدموا لهم شكاوى عديدة ضد قلاش وكشفوا الستار عن تراكم مشاكلهم مع إدارة الجريدة عقب هذا اللقاء وصلت لحد طرد كل مؤسسى الجريدة وفصلهم وسيطرة قيادات حزب النور على إدارة الجريدة وعدم دفع مستحقاتهم مما يعنى أن البيان الصادر من مكتب يحي قلاش غير صحيح بالمرة ولم يكن اللقاء بهدف مناقشة مشاكل الصحفيين بل يأتى إستكمالا لصفقاته السياسية مع جماعات الإسلام السياسى لضمان حصوله على أصوات صحفهم والتابعين لهم من أعضاء النقابة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً