قبل مؤتمر دعم سوريا المفترض انعقاده في بروكسل 5 أبريل المقبل، طرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فريدريكو موغيريني، مقترحات لمرحلة ما بعد حرب سوريا والتي تتضمن خط لإزالة الألغام وتنظيم انتخابات.
وقالت موغيريني إن الاتحاد الأوروبي جمع بالفعل نحو 9،4 مليار يورو من بينها نحو مليار يورو انفقت على المهمات الانسانية داخل سوريا.
وسعت موغيريني إلى أن يلعب الاتحاد الأوروبي دورا قياديًا في مرحلة ما بعد النزاع في سوريا لتجنب الأخطاء التي ارتكبت في ليبيا والعراق اللتين تركهما المجتمع الدولي، ليتدبرا أمورهما بعد سقوط الأنظمة السياسية فيهما ما أدى إلى نتائج كارثية.
وبحسب وثيقة مرفقة بالمقترحات التي قدمتها المفوضية الأوروبية فإن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يساعد في إعادة الخدمات الأساسية من ماء وصحة وتعليم، لإثبات فوائد السلام.
وأضافت الوثيقة أن "الاتحاد الاوروبي بإمكانه أن يدعم صياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات خاصة من خلال المساعدة في إدارة الانتخابات وتشكيل بعثة انتخابية تابعة للاتحاد الأوروبي".
ويدعم الاتحاد الأوروبي جهود الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في سوريا الذي أسفر حتى الآن عن مقتل ما يزيد عن 320 ألف شخص وتشريد الملايين منذ اندلاعه في 2011.