اعلان

مفاجآت مثيرة وراء المصالحة المصرية السعودية.. مكالمة ترامب كلمة السر

صورة تعبيرية
كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن كواليس المصالحة المصرية السعودية، والتي تجسدت في استئناف توريد النفط السعودي إلى القاهرة.

وقالت الصحيفة إن القرار السعودي المفاجيء باستئناف عودة النفط إلى مصر بعد انقطاع خمسة أشهر، هو أول ثمار زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي وولي العهد السعودي إلى واشنطن، والتفاهمات الإقليمية التي اتفق عليها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تحتم عودة التقارب السعودي المصري.

وأكدت الصحيفة أن المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس ترامب مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قبل شهر، وتم الاتفاق فيها على إقامة مناطق آمنة في سورية واليمن، هي التي تقف خلف هذا التراجع في الموقف السعودي تجاه مصر، فالكفة المصرية السعودية الأمريكية واحدة، وتضم إلى جانبهم كلا من الأردن والإمارات.

ووفقا للصحيفة فإن القرار السعودي بوقف 700 ألف طن من المنتجات النفطية، لم يكن نتيجة التغيرات في أسعار النفط، ولا أعمال الصيانة لمصافي شركة أرامكو، وإنما لغضب السلطات السعودية من رفض مصر تأييدها لمشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي يرفض إدانة سوريا، ولقاء وزير خارجيتها سامح شكري لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت الصحيفة إنه في الأشهر الأخيرة كانت تسعى مساع الإمارات لذوبان الخلاف الطاريء على العلاقات المصرية السعودية، وأضافت:ل "ا يمكن استئناف النفط السعودي لمصر إلا إذا كانت تفاهمات حدثت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بين الطرفين".

وحول وجود اتصالات بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، أكدت الصحيفة أن الاتصالات قائمة ولم تنقطع.

ووصفت الصحيفة العلاقات المصرية السعودية بأنها جيدة، وظهر دعم المملكة بشكل كبير للقاهرة منذ نهاية صيف عام 2013، عقب الإطاحة بمحمد مرسي، وقدمت لها مساعدات مالية وتسهيلات اقتصادية بملايين الدولارات، غير أنها شهدت توترات في فترات بين إعلاميي البلدين، وسط موقف رسمي من كلا الجانبين يثني على دور المملكة والقيادة المصرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً