أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن بلاده لاتزال معبر طرق بين الشرق والغرب، معبرًا عن دورها في تعزيز العلاقة التجارية بين الشرق والغرب وفي البناء الحضاري.
جاءت كلمة الملك سلمان بمناسبة حضوره لختام أعمال معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية. روائع وآثار المملكة" الذي احتضنه متحف الصين الوطني.
وقال العاهل السعودي، "أن هذا المعرض الذي يروي التاريخ العريق للجزيرة العربية وما يمثله من تبادل في مجال المعرفة والتراث التاريخي يعزز من أسس العلاقات القائمة بين البلدين (الصين والمملكة).
وأضاف أنه "يسهم في تشكيل ثقافة مشتركة لشعبي البلدين عن دور المملكة والصين في بناء الحضارة العالمية.. لقد كانت المملكة ولا تزال معبر طرق بين الشرق والغرب وملتقى حضارات".
وحسب وكالة الأنباء السعودية، قال الملك سلمان "تأتي جهود الصين ومشاركة المملكة في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وطريق الحرير البحري لتعزز من العلاقات التجارية بين الشرق والغرب وتزيد من التفاعل بين الحضارات".
وأبرمت الصين والسعودية، يوم الخميس، مذكرات تفاهم وخطابات نوايا، بقيمة تقارب 65 مليار دولار، خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لبكين.
وتحدث نائب وزير الخارجية الصيني، تشانغ منغ، في قاعة الشعب الكبرى، عن الاتفاقيات الموقعة، وفق ما نقلت رويترز.
ويزور الملك سلمان الصين؛ أكبر شريك تجاري للملكة بعد زيارته لليابان، حيث استقبله الإمبراطور الياباني أكيهيتو في قصره بالعاصمة اليابانية طوكيو.
وغادر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في 25 فبراير الماضي، العاصمة الرياض في جولة آسيوية تشمل ماليزيا وإندونيسيا وبروناي واليابان والصين والمالديف.