تحكي نادية قصتها الغريبة عن عدم وقوع الشباب في غرامها، وبدأت الفتاة قائلة إنها ليست من الفتيات اللاتي يقع الشباب في حبهن.
وأضافت أنهم أخبروها أن الحب الحقيقي يجب أن يشكل أولوية حياتها، وجعلوها تصدق وتتقبل ضرورة التعرف على هذا الشعور، وأنها انتظرت اللحظة التي يأتي فيها فارس الأحلام علي الحصان الأبيض، وحتى الآن لم تشعر بهذا الفرح الكبير الذي يوجد عندما يعدها أحدهم بقصة حب أبدية.
ورغم تعرفها إلى العديد من الشباب لم يحبها أي منهم حبا حقيقيا، مرجعة السبب إلى أنها فتاة معقدة، لا يمكن لأحد أن يملك قلبها ويلعب به ببراءة، فقد يكلّفهم هذا الحب كثيرًا، فهي فتاة تبحث عن التفكير والتقدم.
فكانت تواجه كل شاب ترتبط به بأنها ليست فتاة تحتاج إلى حمايته، لست ضعيفة ولا أنكسر بسهولة، أنا قوية ولدي ندبات حروب شبيهة بندوبك ولست محرجة، بل على العكس أعتبرها جزءا مني ومن حكايتي.
وأضافت أنها يمكنها أن تكون المرأة التي تنتظر زوجها في المنزل ليعود من عمله، وهي الفتاة التي يبحث عنها عندما يكون بحاجة لدعم ومصدر قوة، وليست الفتاة التي يقع أحد في حبها من النظرة الأولى ولا تلك الفتاة التي تود مغازلتها لساعات.
واختتمت روايتها "أنا قوية وعنيدة، لست فتاة يقع الشاب في حبها، أنا فتاة يجب أن تتعلّم كيف تحبها هكذا أكون بخير، لأنني بهذه الطريقة سأتأكد من صدق مشاعر الشاب الذي سيعترف لي بحبه، سيكون حبًا مثاليًا، ولأجله سأتحدى العالم".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
