لم تسلم العاصمة البريطانية، "لندن" من عواقب الحادث الإرهابي المروع، اليوم الأربعاء، حيث عاشت "لندن" لحظات من الذعر والخوف المتواصل.
الحادث التي تقر السلطات البريطانية ارتباطها بالإرهاب على استحياء، مر بثلاث عمليات نوعية شملت طعن مواطنين وعملية دهس بشاحنة وانتهى بإطلاق الرصاص، كما أشارت تقارير صحفية، إلى مدى دقته وتنظيمه بطريقة تفوق فكر العناصر التكفيرية وترقى لمخططات أجهزة الاستخبارات.
كما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو، لأول المصابين بحادثة إطلاق للنار على جسر ويستمنستر قرب البرلمان البريطاني في لندن.
وقالت وكالة رويترز أن الشرطة البريطانية نشرت ضباط إضافيين مسلحين وغير مسلحين فى أرجاء لندن فى اعقاب حادث الدهس امام مقر مجلس العموم البريطانى، وقالت هيئة ميناء لندن أنه تم انتشال امرأة على قيد الحياة من نهر التيمز وبها إصابات خطيرة عقب هجوم لندن.
وأضافت شبكة "سكاي نيوز "أن شخصين قتلا فى الهجوم قرب البرلمان في لندن، وذكرت وكالة برس أسوسييشن البريطانية للأنباء نقلا عن طبيب في مستشفى في وسط لندن أن امرأة واحدة توفيت وأن أشخاصا آخرين يخضعون للعلاج من إصابات "مفجعة" بعد الهجوم الذي وقع قرب البرلمان اليوم الأربعاء.
وسمع صحفيون من رويترز داخل البرلمان دويا قويا وقال مصور من رويترز بعد وقت قصير إنه شاهد 12 مصابا على جسر وستمنستر المجاور للبرلمان في الهجوم الذي قالت الشرطة إنها تتعامل معه على أنه "حادث إرهابي".
وكشفت وكالة رويترز نقلا عن أحد الأطباء أن امرأة توفت فى الهجوم الإرهابى الذى وقع اليوم الأربعاء بالقرب من البرلمان البريطانى فى لندن.
كان مصدر رفيع المستوى فى الشرطة البريطانية، قد أكد أن قائد مكافحة الإرهاب فى "سكوتلانديارد" مشترك فى التحقيقات بشأن حادثة إطلاق النار، مشيرا إلى أن الشرطة ترى أن الهجوم وقع فى موقعين.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يتابع أخر التطورات حول حادث إطلاق النار فى العاصمة البريطانية لندن.
بريطانيا العظمى التي تشدقت باجراءاتها الأمنية أمام التحالف الدولى ضد "داعش"، شهدت حوادث إرهابية هائلة خلال 30 دقيقة وضعت هيبتها الأمنية في عيون العالم على المحك خصوصا أن الحادث تم على مقربة من مبنى مجلس العموم، وتم إخراج رئيسة الوزراء تريزا ماي تحت حراسة الشرطة خشية استهدافها.