قال الدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي، إن الهيئات الدولية والمنظمات الإقليمية اختلفت في تصنيف المبيدات كمواد محتملة لإحداث السرطان للإنسان حيث نجد أن المنظمة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، تشير إلى أن المبيدات المتواجدة في مصر غير مدرجة بها كمبيدات محتملة للسرطان.
وأكد عبد المجيد، في تصريحات له اليوم الجمعة، أنه لا يوجد حتى الآن أدلة قاطعة على أن المبيدات الزراعية مسبب مباشر للإصابة بالسرطانات.
وأوضح رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي، أن معدل الإصابة بالسرطان في مصر نحو 100 حالة بين كل مائة ألف حالة في الذكور والإناث بينما تصل معدلات الإصابة بالسرطان في الدول المتقدمة إلى 400 مريض لكل 100 ألف من الذكور و300 حالة لكل 100 ألف من الإناث وهذا المعدل أقل من 3 _4 مرات منع في الدول الاسكندنافية والولايات المتحدة ويرجع ذلك لتمتعه برعاية صحية جيدة، وأن مصر تقع في النطاق الأمن بالنسبة لمعدلات الإصابة بالسرطان.
وأضاف رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي، أنه في المقابل يوجد مواد مألوفة ومتداولة في مصر ولا تندرج تحت المبيدات مثل منتجات الألومنيوم والاسبستوس والنيكل والمطاط والتبغ والفورمالدهيد مصنفة كمسببات مؤكدة وليست محتملة للسرطان في تصنيف المنظمة الدولية لأبحاث السرطان.