يتمتع النائب بالعديد من السلطات التى تجعله من أصحاب الحصانات في مصر، إلا أن هذه الحصانات لم تشفع لنوابها بشيئ واحد عندما يقعون تحت طائلة تصويت البرلمان، وينتظر النائب موقفه النهائي بالبقاء أم الرحيل.
ونستعرض خلال السطور القادمة النواب المهددون بالإستبعاد من البرلمان.
هيثم الحريري
ترددت بعض الأقاويل التى تنسب تطاول النائب هيثم أبو العز الحريري، على الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، الأمر الذى دعا النائب للخروج سريعًا نافيًا صحة هذه الأقاويل.وقال "هيثم" في تصريح صحفي: تطاولى على رئيس المجلس غير صحيح، لكننى طلبت الكلمة وفقًا للائحة المجلس وتقدمت بورقة وتجاهل رئيس البرلمان طلبي".وأضاف: "كنت أريد تقديم مقترح على المادة 15 من قانون الهيئة الوطنية، مشيرًا إلى إستعداده لتحمل اى قرار يجلس من المجلس تجاهه.
أسامة شرشر
"الحريري" لا يعد النائب الوحيد المهدد بالإستبعاد من البرلمان، حيث هدد الفيديو الإباحي الذى نُشر من حساب شخصي على موقع التواصل الإجتماعي "واتس أب" منسوب للنائب أسامة شرشر، بقاء النائب كعضوًا للنواب عن دائرة (منوف - سرس الليان)، ما أثار غضب الشارع المصري.وعقب انتشار مقطع الفيديو علق "شرشر" على الواقعة قائلًا: إن الحساب الشخصي له تعرض لعملية إختراق، الأمر الذى دفعه إلى التقدم ببلاغ إلى مباحث الإنترنت للتحقيق في الواقعة.
إلهامي عجينة
وفي السياق نفسه أثارت تصريحات النائب الهامي عجينة، الجدل خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد إهانته لطالبات مصر ومطالبته بكشف العذرية، بالإضافة إلى تصريحه الغريب للنائبات: "لبسكم مش ماشي مع الكراسي والمجلس.. يجب أن تأتوا للبرلمان بملابس محتشمة"، ما جعل مصيره داخل أروقة مجلس النواب "على كف عفريت".ومع تكرار التصريحات المثيرة للجدل على لسان "عجينة" استقبلت اللجنة العامة لمجلس النواب، عدة مطالب جاء على رأسها إسقاط العضوية عن النائب، معتبرين تصريحاته تضع المجلس في موضع محرج أمام الرأى العام.
أحمد طنطاوي
ولم يكن النائب أحمد طنطاوي ببعيد عن دائرة الإستبعاد، فمن المعروف عن النائب الشباب أنه صاحب تصريحات نارية ضد المجلس، بالإضافة إلى طرده خارج الجلسات أكثر من مره، بعد اعتراضه على عدة قرارات، ما جعل متابعى جلسات المجلس يطلقون عليه النائب "المشاكس".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
