أكد يحيى جمال عفيفي عضو جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان، أن المشروعات القومية الكبرى التي تقوم بها الدولة سيكون لها أثر كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وقال "عفيفي"، إن القضاء على البيروقراطية الإدارية الخانقة لا تقل أهمية عن محاربة الفساد، مشيرًا إلى أن التعطيل والروتين أكبر جريمة في حق البلد.
وأكد عفيفي، أن البنية الأساسية ومشروعات الطرق والكهرباء والتنمية العمرانية في العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المشروعات القومية تفيد البلد وتفتح آفاق جديدة للفرص الاستثمارية ولا بد من تنقية القوانين والإجراءات بحيث تكون عاملًا مساعدًا لجذب رؤوس الأموال الأجنبية.
وأكد عضو جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان، أن تشجيع الاستثمار أمر ضروري للتغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تسببت فيها الأيدي المرتعشة، مشيرًا أن لدينا في مصر الفرص الكبيرة والمتاحة خاصة في القطاع الصناعي الأمر الذي يحتم علينا عمل وقفة حازمة مع الجهاز الاداري المعرقل والمعطل لأي جهد تقوم به الدولة من أجل التنمية وتوفير فرص العمل للشباب.
وقال: "لدينا مسؤولين مدركين لحجم وخطورة التحديات ولدينا فرص هائلة من أجل التنمية والأستثمار ولكن ذلك يضيع هباء بسبب عدم تقدير المسؤولين في الجهاز الأداري لما نحن فيه من تحديات والأصرار علي عدم التوقيع علي اي امر من شأنه تشعيل المصانع والمشروعات، مؤكدا أن الكثير من الحالات التي تطلب توسعه أو إضافة أنشطة تحتاج الي أراضي صناعية لكن خوف المسئولين من التوقيع علي أي شي أحبط المستثمرين، محذرًا من خطورة التعامل علي الأراضي الصناعية كسلعة تجارية تباع في مزادات او يتم منحها لبعض المتاجرين بالأراضي وتوقيعها والمتاجرة والتربح فيها علي حساب المصانع الجديدة.
ودعا "عفيفي"، رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل والمهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة الي دراسة موقف الأراضي الصناعية والتسهيل علي المصانع الجادة التي تعمل علي الأنتاج وتوفير فرص العمل وبالتصدير للمنتج المصري بدل من الأستيراد العشوائي القاتل لأي بوادر تنمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
