افتتح المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، اليوم الاثنين، اجتماعات الدورة (40) لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المنعقد بمقر جامعة الدول العربية بحضور مسئولي ووزراء الشباب والرياضة العرب والسفير بدر الدين علالي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا التفجيرات الإرهابية بكنيستي مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وألقى المهندس خالد عبد العزيز كلمة فى افتتاح أعمال مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، قال فيها:" أن الاجتماع يأتى بعد العديد من الأحداث والمتغيرات المتلاحقة التي أصبحت تشكل فجوات بين الواقع والمأمول ومن أهمها العوامل الاقتصادية والتكنولوجية والمخاطر الخارجية وانتشار ظاهرة العنف والتطرف، والتي أصبحت تشكل خطرا علي الأمن العربي والعالمي".
وأضافعبدالعزيز إن "انطلاقا من المسئولية المجتمعية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب نحو تحصين شبابنا من الانسياق وراء الأساليب التي يمكن أن تكون سببا في عرقلة المستقبل، كانت الرسالة النبيلة التي نسعي جميعا لإرساء قواعدها وهي نشر الوعي الفكري المتزن بين الشباب العربي بالطرق الإبداعية غير التقليدية من خلال الاستفادة من الطفرة الإنشائية للمنشآت الشبابية والرياضية التي تمتلكها معظم الدول العربية واستثمارها في توفير البرامج والأنشطة الهادفة".
وأكد عبد العزيز على أهمية التركيز علي الرياضة التي أصبحت تمثل واحدة من أهم اهتمامات الشباب ويستنفذ فيها طاقاته بشكل يفيد المجتمع والتي تساهم في الاستثمار الجيد للمواهب الرياضية الشابة وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بالإضافة إلى الاهتمام بالتنمية الثقافية للشباب من خلال تفعيل التركيز على أهمية الحوار الوطني في المنتديات الحوارية التي تساهم في تدريبهم علي برامج الحوار وقبول الأخر وتأصيل القيم الصحيحة البناءة ودعم الكفاءات القيادية الشابة.وشدد وزير الشباب والرياضة على ضرورة زرع الأمل فى نفوس الشباب نحو مستقبل أفضل، وإشراكهم فى طرح الرؤى والأفكار لمستقبل العمل الشبابي ومن ثم توجيههم والدفع بهم مواقع اتخاذ القرار والمشاركة فيه، بما يضمن لهم السير بالوطن نحو الرقي والأمان.
وأوضح عبد العزيز أن وزارة الشباب والرياضة بمصر يسعدها أن تضع كل إمكاناتها لأي عمل أو جهد يكون نتاجه حماية الشباب العربي، مضيفا أن هذا الاجتماع يعد علامة بارزة ومضيئة للهدف النبيل الذي أطلق من أجله وهو الحفاظ علي ثقافة وفكر شبابنا لحماية وحدة وأمن الوطن العربي.