نظم طلاب في حزب "الوطنيين الأحرار" اللبناني، الثلاثاء، وقفة تضامنية أمام مقر السفارة المصرية في بيروت؛ استنكارا للتفجيرين الإرهابيين في كنيستي طنطا والإسكندرية، وسقوط عشرات الضحايا.
وأكد مسؤول الطلاب في الحزب سيمون ضرغام- خلال الوقفة- دعم الطلاب لمصر في وجه الإرهاب وكذلك لمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشدد ضرغام على أهمية استمرار لبنان والعرب ككل في مواجهة هذا الإرهاب، مضيفا أن ثقافة العيش والحياة التي يتمتع بها لبنان والعرب هي أقوى من لغة الدمار والقتل الذي يحاول الإرهاب زرعه بيننا.
وقال: "إن حضورنا اليوم هو إيمانا منا بالشراكة مع أخواننا العرب في الصعاب التي تمر بها الدول العربية... لا شيء يثنينا عن الألفة والعقل والتفاهم والحوار والتعاون مع الآخر، وممنوع أن نعيش مكبوتين داخل طوائفنا وعلينا العبور والانفتاح على الطرف الآخر مهما كان دينه وطائفته إنما لغة القتل مرفوضة".
من جانبه، استنكر أمين العلاقات الخارجية في الحزب خالد نصولي ما حدث في مصر، قائلا: "إن هذا أمر لا يمكن أن يقبله أي منطق بشري... ونحن كحزب وطني أحرار نعلن تضامننا مع الشعب المصري ولا سيما الأطفال الذين استُهدفوا هذه المرة... الإرهاب لا يميز بين أقباط ومسلمين".
وقام وفد من المشاركين في الوقفة التضامنية بمقابلة سفير مصر لدى لبنان السفير نزيه النجاري، مقدمين له التعازي.