طالب طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، بإجراء تحقيق دولي شفاف في الاتهامات التي وجهها فلاديمير سافرونكوف المندوب الروسي بالأمم المتحدة أمس، والذي وجه اتهامات صريحة لبريطانيا بأنها تقف خلف التفجيرات التي حدثت في مصر مؤخرًا وأنها متورطة بإمداد مجموعات مسلحة متطرفة بالسلاح والمتفجرات لاستهداف المسيحيين والأقليات في الشرق الأوسط.
وأكد محمود، أن بريطانيا تأوي العديد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على أراضيها وأنها تلعب دورًا مشبوهًا في زعزعة استقرار الشرق الأوسط، مؤكدًا أن بريطانيا توفر الغطاء السياسي والملاذ الأمن لقيادات الجماعة والذي يهيئ لهم الأجواء للتحريض على ارتكاب العمليات الإرهابية في مصر.
وأشار إلي أن بريطانيا عليها أن تدفع ثمن تلك السياسات إذا تمت إدانتها بارتكابها لتلك الجرائم وهذا سيتضح من خلال تحقيقات دولية شفافة وفي حالة إدانتها فسيكون للشعب المصري الحق وللحكومة المصرية الرد رسميًا للتصدي لتلك السياسات الإرهابية.
وأضاف أن كل دولة ستدعم الإرهاب ستنكوي بنفس النار التي استخدمتها ضد غيرها من الدول.