وقال المستشار هانى القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى أن الجماعة السلفية ما زالت تحرض على العنف ضد المسيحيين فى مصر بطريقة معينة تنال من وحدة الوطن وسلامة أراضية، لدرجة أن التحريض وصل لدرجة مطالبة الناس بعدم تهنئة المسيحين بعيدهم.
وصرح القللى في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الجماعة السلفية تروج للفكر الإرهابى وكأن هذا هو صحيح الدين، مما ينتج عنه نشأ من الشباب المتطرف الذى يكون عرضة للإنضمام للجماعات الإرهابية الدولية.
وأضاف أن الأعمال الإرهابية الاخيرة فى الاسكندرية والغربية نتجت عن ترويج السلفيين للفكر الإرهابى والذى يعتقدون أنه هو الصواب المطلق ومنه على سبيل المثال عداوة أهل الكتاب، وفتاوي ابن عثيمين التى يقول فيها أن عدم القول بأن أهل النصارى كفار فهو كفر، والتهنئة بعيد المسيحيين حرام، ولذلك يجب محاربة هؤلاء ومحاسبتهم على تصرفاتهم التى ينتج عنها كوارث باسم الدين.
وطالب القللى بمحاسبة أى شخص يروج للفكر المتطرف على إنه إرهابى يجب القصاص منه حتى يستقيم ويعتدل المجتمع الذى نعيش فيه جميعا، فالوطنن ليس ملك لأحد بل هو ملك للجميع.
ودعا القللى لعدم مهاجمة الأزهر حتى لو به من الملاحظات التى قد يتم تداركها فى القريب العاجل وجعل الأزهر المرجعية الأولى والأخيرة بعيدا عن الفتاوى التى تملأ الأرض من كل من أراد الفتوى وهو غير أهل اختصاص.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
