اعلان

في الذكرى الـ106 لميلاده.. أعمال الشعراوي لا تزال خالدة في الدينا (فيديو وصور)

يحتفل اليوم السبت، العالم العربى ، بالذكرى الـ106 لميلاد، الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذى ولد فى قرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، فى 15 ابريل فى عام 1911، ورحل الشعراوى عن عالمنا فى عام 1988اى ما يقرب من 19 عاما وبالرغم من ذلك لازالت أعلمة خالدة لدي الجميع بتفسيره لآيات القرآن الكريم والذى لم يلقاها البعض حتى الآن بطريقة الشعرواى السلسة فى توصيل المعلومة

التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937 ، تخرج عام 1940، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943 وبعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة وانتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى.

بدأ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسيره للقرآن الكريم على شاشات التلفزيون قبل سنة 1980 بمقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف ورحل عن عالمنا في 16 يونيو عام 1998 دون أن يفسر القرآن الكريم كاملاً .

"أهل مصر" انتقلت الى مسقط رأس الشيخ الشعراوي، الذى يتوافد على ضريحة العشرات كل يوم لزيارته من جميع البلاد العربية والأوربية أيضا تجول محرر اهل مصر داخل ضريح الشعراوي الذي تجلس بداخله وتشعر بأنك لم تسمع شيء سوا صوت إمام الدعاة وهو يتحدث ويفسر القرآن الكريم وأبرز الجمل التى تردد دائما " لا تعبدوا الله ليعطى بل اعبدوه ليرضى فإن رضى أدهشكم بعطائه".

بجوار ضريح إمام الدعاء يوجد مجمع الشعراوي المكون من 4 طوابق ، تم تقسيمة الى أدوار لتحفيظ الاطفال للقرآن الكريم ، بالإضافة الى طابق تم انشائه مستشفى خيري لاهالى المدينة.

ويقول المهندس عبد الرحمن مصطفى ، مدير أعمال الشيخ الشعراوي والذى تولي مهام إدارة المجمع :" ان ضريح الشيخ الشعراوي يأتى إليه الكثير من الزوار خاصة من الدول العربية والذى ياتى يتحدث دائما انه جاء له فى الحلم".

وأضاف :" يوجد اشخاص من المشاهير يأتون متنكرون دائما ولم نعلم من هم الا بعد انتهاء زيارتهم للضريح مؤكدا على ان الكثير من الطلاب الماليزيين فى الأزهر الدارسين فى الأزهر الشريف دائما يزورنه مرة أو مرتين في كل عام".

وعن حياة الشعراوي يقول :" أنا كلفت بإدارة أعمالة لمدة سنوات عديدة ورأيت الكثير من المواقف أبرزها كرهه لجماعة الإخوان المسلمين ودائما كان يهتم بتوصيل المعلومة للمتلقي بصورة سلسلة وغير متشددة".

كما اكد على ان الشيخ الشعراوى قام بالإضمام للإخوان المسلمين فى بدايته وبعد علمه بتشددهم انشق عنهم وكان ينتمى لحزب الوفد، موضحا ان الكثير من الفنانين كانوا يأتون اليه دائما للجوس معه من أجل سماع علمه وطرح عليه الأسئلة من قبل فنان شهير بانه يقول بتمثيل دور مع امرأة وهم على سرير فسأل الشعرواى على هل هذا حلال ام حرام فكان رد الشعراوى عليه ما يتم فى التمثيل يتم فى الواقع والحرام حرام ليس تجملا مؤكدا على ان الفنان عبد الله غيث كان يتحدث مع الشعراوى دائما ويطالبه بناه سيقوم بتمثيل دور فيما بعد .

أما عن مسلسل "امام الدعاة" فأكد مدير أعمال الشعراوي على أن المسلسل لم يمت للواقع بصله وتم استغلال شعبية الشعراوي فى هذا المسلسل موضحا ان عدد كبير من المشاهد غير حقيقة وتم عمل شكاوى بذلك دون جدوى مؤكدا على ان المسلسل أساء للشعراوى كثيرا كما اكد على ان المستفيد من ذلك هو الفنان حسن يوسف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً