رصد عدسه "أهل مصر" موسم الأرزقية الوجه الآخر والخفي لاحتفالات أعياد الربيع وشم النسيم بمحافظة المنيا، والذي يعتبره البعض طوق نجاه لهم ولأطفالهم من أجل تحقيق مكسب مادي ولقمة عيش بالحلال.
وسط ازدحام المنتزهات العامة ومنطقة كورنيش النيل والميادين العامة المزدحمة بالاسر للاحتفال بأعياد شم النسيم وأعياد الربيع تجد أناس آخرون تموت نظراتهم اشتياقا لحظة فرح وسعادة كلتلك التي يرونها امام اعينهم وسط المحتفلين إلا أن طبيعة عملهم جعلتهم يسلكون الوجه الاخر الخفي للاحتفالات لتوفير قمة عيش بالحلال.
تقول إم فرحة: " انني أبيع لعب الأطفال خلال الأعياد وموسم شم النسيم بمثابة طوق نجاة لنا توفير لقمة عيش نحصل عليها لافتة إلي أنني مطلقة واعول ابنتي ولكن عملي لا يمكنني من الاحتفال كعامة المواطنين لذا اقوم بعد انتهاء الاحتفال باصطحاب ابنتي والذهاب معها لاستقلال المراجيح لكن ملناش نصيب نحتفل زي باقي الناس.
فيما يقول بهاء " انني اعمل منذ البارحة بمنطقة كورنيش النيل بالمنيا واقوم بجمع علب الكانز وزجاجات المياه الفارغة، وابحث عن لقمة العيش بالحلال في مواسم الأعياد وشم النسيم مشيرا الي انني كان نفسي احتفل زي كل الناس بشم النسيم لكن مفيش فلوس لكن انا احسن من غيري وانا عايز الستر من ربنا بس".
على غرار فيلم "أمير الظلام" بطولة الفنان عادل إمام، تجمع عددا من الأطفال حول نافورة مياه عامة بمحيط ديوان عام محافظة المنيا كحمام سباحة، خلال احتفالهم بأعياد الربيع وشم النسيم.
وكان قد توافد العشرات من أهالي مدينة المنيا ومختلف مراكز وقرى المحافظة للاحتفال بكورنيش النيل بمدينة المنيا والحدائق العامة والمتنزهات والميادين العامة للاحتفال باعياز شم النسيم وأعياد الربيع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
