أبدت الجماعة الإسلامية رفضها ما وصفته بـ"التطاول" في حق مؤسسة الأزهر.
وقالت الجماعة، في بيان لها: "خرجت علينا بعض أصوات دعاة الفتنة، وأقلامهم متطاولة على الأزهر الشريف وعلمائه، محمّلة المناهج الأزهرية المسئولية عمّا شهدته البلاد في الآونة الأخيرة، من أحداث مؤسفة".
وأضاف البيان: "الجماعة الإسلامية بمصر؛ إذ تدق ناقوس الخطر، وتدين ذلك التطاول المقيت على الأزهر ومؤسساته المختلفة، والذي يمثل رمزًا للإسلام والمسلمين في العالم بأسره".
وتابع: "نؤكد أن مثل تلك الدعوات لا تحقق للوطن إلا مزيدًا من التفكك وعدم الاستقرار، وأن ما يدعو إليه البعض من تدخل سافر في شئون الأزهر والعبث باستقلاليته، ما هو إلا اللعب بالنار، الذي لا يصب إلا في خانة أعداء الوطن المتربصين به".