اعلان

خطيب الجمعة بالقصير يحث المصلين على حقوق الأخوة (فيديو صور)

كمال بكير خطبة الجمعة بمسجد " الأزهر الشريف"
كمال بكير خطبة الجمعة بمسجد " الأزهر الشريف"

ألقى الداعية الإسلامى كمال بكير خطبة الجمعة بمسجد " الأزهر الشريف"، بمدينة القصير جنوب البحر الأحمر، وكان عنوان خطبة الجمعة "، حقوق الأخوة".

وذكر الخطيب في مستهل خطبته، أن الدين الإسلامي بنى العلاقة بين الناس أفرادا وجماعات، على ما هو أنسب لمقام الإنسان، إذ جعلها، قبل أن تكون علاقة معاملة وحقوق، علاقة أخوة، مبرزا أن الله جعل كذلك العلاقة بين المسلمين علاقة أخوة في الدين أي في الالتزام بقيمه وأخلاقه.

وتابع الخطيب، أن من حقوق الأخوة بين المؤمنين، تعظيم بعضهم لحرمات بعض، وتوقيرهم، وعدم التنقيص بهم، فلا يسخر غني من فقير، ولا قوي من ضعيف، ولا ذكر من أنثى، ولا ينادي بعضهم بعضا بما يكره من الأسماء والألقاب كالهمز واللمز والسخرية والغيبة والنميمة، لأنها لا تصدر إلا من ناقص يبحث عما يجبر به نقصه بين الناس، مستندًا لقول الله تعالى "، يأيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب".

وأشار إلى أن من حقوق الأخوة الإيمانية، التعاون على البر والتقوى، وعلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، وجلب المصالح ودفع المضار، وكذلك التناصح بين المسلمين، اقتداء بقول الرسول الكريم "، الدين النصيحة، قلنا لمن يا رسول الله، قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم".

و أستطرد خطيب الجمعة مذكرًا بحديث رسولنا الكريم " حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلاَمِ، وَعِيَادَةُ المَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ العَاطِسِ" وأوضح كلًا منهما على حده.

كذلك حديث رسولنا الكريم " لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّة حَتَّى تُؤْمِنُوا"، أى لَا يَكْمُل إِيمَانُكُمْ ولا يصلح حالكم إِلَّا بِالتَّحَابِّ، وأيضًا " مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا ".

وأختتم خطيب الجمعة بالدعاء، اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك، اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا، وآمنا في أوطاننا، اللهم إنا نعوذ بك من الخوف إلًا منك، ومن الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك، اللهم بفضلك وبرحمتك أعل كلمة الحق والدين، وانصر الإسلام والمسلمين، وأعز المسلمين، وخذ بيد ولاتهم إلى ما تحب وترضى، إنك على ما تشاء قدير وبالإجابة جدير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً