أكد الأئمة والدعاة بأوقاف الإسكندرية، على أن مصر ستنتصر فى حربها على الارهاب، وسيتم تفريج كرب كل من تعرض لمحنة أو ابتلاء من أبناء مصر الأوفياء، كما نصر الله نبيه ومصطفاه بعد كرب عظيم واختبارات ربانية تجلت قوتها فى فقدان زوجته وعمه وذهابه إلى الطائف واستغاثته برب العالمين فكان النصر حليفا له وأيده الله بأعظم المعجزات وهى رحلة الإسراء والمعراج.
جاء ذلك خلال مشاركة الأئمة والدعاة بقافلة الأوقاف الدعوية التى نظمتها مديرية أوقاف الإسكندرية، تحت رعاية الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، بمساجد إدارة أوقاف محرم بك لأداء خطبة الجمعة تحت عنوان "الإسراء والمعراج دروس فى الفرج بعد الشدة ".
وأوضح الأئمة والدعاة، أن الله تبارك وتعالى أراد أن يعلمنا دروسا عظيمة من خلال تلك الرحلة المباركة، أهمها اللجوء إلى الله وتسليم الأمر إليه والأخذ بالأسباب وحسن اختيار الأصدقاء الذين تظهر معادنهم الحقيقية وقت الشدائد كما حدث مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدنا أبى بكر الصديق حينما صدق برحلة الإسراء والمعراج أمام أهل مكة دون أن يلتقى بالرسول الكريم.
وأكدوا على أن الله سينصر شعب مصر العظيم فى حربه ضد الإرهاب وأن كل ما نتعرض له من ابتلاءات يزيدنا الله به قوة وصلابة فى مواجهة أصحاب النفوس الضعيفة من المخربين وليعلم الجميع أن مساجد الإسكندرية بعلمائها ودعاتها تفتح ذراعيها لنشر صحيح الدين فى كل بقعة على أرض الوطن، مضيفين: "أبواب المساجد مفتوحة أمام الجميع للسير بكتاب الله وسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونبسط يدنا لجميع شركاء الوطن للنصر على الإرهاب".
وتأتى هذه القافلة الدعوية في إطار توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى نشر المنهج الوسطى المستنير وإعلاء المصلحة العليا للوطن على المصالح الشخصية بالحب والإخلاص والسماحة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
