أكد مركز جيت إنستيتيوت البحثي الأمريكي، أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، يسعى لإصلاح العلاقات بين الفاتيكان والأزهر، خلال زيارة المرتقبة للقاهرة غدًا.
وقال المركز اليوم الخميس، إن الإمام أحمد الطيب ربما يكون أكثر ودًا تجاه البابا فرنسيس مقارنة بعلاقته بالبابا السابق "بنديكت" مرجحًا ألا يتمكن الأزهر من قبول طلب بابا الفاتيكان بتولي مسئولية حماية الأقباط.
ومن المقرر أن يصل بابا الفاتيكان غدا الجمعة إلى القاهرة في زيارة تستمر يومين، على أن يلتقى خلال زيارته لمصر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية في جولة تستغرق يومين في مصر، ويعقد فرنسيس مؤتمر سلام عالمى، وسيحضر قداسًا مع المجتمع الكاثوليكى في القاهرة يوم 29 أبريل، قبل أن يعود إلى إيطاليا.