بعد موافقة مجلس النواب على خطاب اتفاق صندوق المساعدة الفنية للدول متوسطة الدخل، بين مصر، وبنك التنمية الأفريقى، بشأن تقديم منحة لمصر، لتنفيذ مشروع إعادة هيكلة بنك ناصر الاجتماعي، بشأن تقديم منحة لمصر بقيمة 555 ألفا و200 دولار أمريكي، لتنفيذ مشروع إعادة هيكلة بنك ناصر الاجتماعى، المرحلة الأولى.
ويعتمد مشروع إعادة هيكلة بنك ناصر الاجتماعي، على عملية تخطيط استراتيجي تتكون من 3 مراحل، وهي مرحلة تشخيص البنك من خلال إجراء "تقييم استراتيجى" تستغرق 4 أشهر، ومرحلة إعداد خطة التطوير الاستراتيجية وتستغرق شهرين، ومرحلة التنفيذ ببدء عمليات إعادة الهيكلة، شاملا متابعة تقدم سير العمل ومراجعة المراحل السابقة وتستغرق 12 شهرًا.
في هذا السياق قامت "أهل مصر" بأخد آراء الخبراء المصرفيين نحو هذه الاتفاقيه وهل سيكون بنك ناصر "بنك الفقراء" كما هو أم يتحول ليكون بنك يخدم الطبقات العليا في المجتمع.
من جانبه قال عدنان الشرقاوي، نائب رئيس البنك العقاري المصري العربي، فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" إن بنك ناصر من المعروف أنه يهدف لخلق نشاط اجتماعي يهتم بالفقراء ومحدودي الدخل، فهو يخدم الفئات الأولى بالرعاية، ويعد أحد آليات الحماية الاجتماعية المهمة، فمن مهامه الإقراض الاجتماعي، وقرض حسن بدون فوائد.
وأضاف أن البنك يعمل على دعم الدور الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، موضحا أن البنك الأفريقي قدم منحة بـ10 ملآيين جنيه لتمويل عملية إعادة هيكلة البنك.
وبلغ إجمالي النفقة المنصرفة العام الماضي مليار و67 مليون جنيه، استفاد منها 245 ألفا سيدة مطلق، ولك حسب كلام الوزيرة غاادة والي.
فى سياق متصل اكد عاكف المغربي، نائب رئيس بنك مصر،فى تصريحات خاصه لـ"أهل مصر" أن بنك ناصر من المتعارف عنه أنه بنك يساعد محدودى الدخل والفقراء لأخذ قرض أو تملك شقه سكنية أو قطعة أرض، فمن المتوقع بعد أن يتم هيكلته من جديد بهذا المبلغ الكبير وهو 555 ألف دولار فيقوم بفرض شروط كبيرة لأخذ قرض أو زيادة في الضمانات.
وأضاف عاكف، أن الفقراء يلجؤون إلى بنك ناصر لأنه يرتبط بالمعاشات الاجتماعية، وتابع لوزارة التضمان الاجتماعى ويجب الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع وعدم تصعيب الأمر عليهم فمصاعب المعيشه وحدها تكفي.
من جهته أكد وائل النحاس، المحلل المالي فى تصريحات خاصه لـ"أهل مصر" أن بنك ناصر هو أمل الفقراء، فإذا زادت شروط القروض به وتصعيبها تنشأ أزمه ويصعب حلها لأن البنك التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، مؤكدًا أنه سيتم وضع شروط تعجيزيه تصعب الأمر على محدودي الدخل وذلك يسبب حالة من الاضطراب والاعتراض من قبل الفئه التي تتعامل مع بنك ناصر.
وأضاف النحاس أن 555 الف دولار، مبلغ ليس بقليل فأين يذهب هذا المبلغ؟ هل إعادة الهيكلة ستأتي على حساب الفئة المعدومة التي كان أملها وأحلامها، على هذا البنك، فمنهم من لديه أبناء يريدون تزويجهم وعمل مشروع يسدد ثمنه على أقساط بشروط ميسرة، مؤكدًا أنه سيتم زيادة الشروط والضمانات وعمل بحث شامل للحالات وهذا ليس فى مصلحه الفقير فهو يلجأ للسهولة في التعامل والراحة في السداد.
كميطلقون على بنك ناصر بنك الفقراء، فهو الداعم لهم في مشاريعهم، بجانب مساعدة غير القادرين لسد احتياجتهم، لدرجة أن الكثير من الشباب يلجأوون إليه لتنفيذ أهدافهم، إنه بنك ناصر الاجتماعي الذي تسعى الدولة لتطويره وإعادة هيكلته من أجل تقديم خدمة متميزة لعملائه ام لهدم احلام الفقراء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
