بارك البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، زواج عروسين في إطار القداس الإلهي بالقرية الأوليمبية في ستاد الدفاع الجوي، وتساءل كثيرون عن هوية وكينونة العروسين وهو ما نكشفه خلال السطور التالية.
قال الأب أندراوس فرج، راعي كنيسة مارمرقس الكاثوليكية بالمنيا، إن العروسين هما فانوس نديم، 30 سنة، وهبة صديق، 23 سنة، وهما عروسين تزوجا حديثًا، مضيفًا أنه تم اختيارهما وفق قرعة أجريت بين المحافظات، التي توجد فيها إيبراشيات الكنيسة الكاثوليكية.
وأكد راعي كنيسة مار مرقس الكاثوليكية بالمنيا، أن القرعة وقعت على محافظة المنيا، وتتم عن طريق اختيار أحدث عروسين قاما بآداء إكليل الزواج خلال الأيام الماضية، متابعًا أن القرعة المشار إليها تعد تقليدًا للكنيسة الكاثوليكية، لاختيار العروسين الذين سيحظيان ببركة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
فيما قالت العروسة التي بارك بابا الفاتيكان لها خلال القداس الإلهي باستاد 30 يونيو، إنها متزوجة منذ سنة ونصف، مضيفةً: "الكنيسة طلبت يكون فيه اثنين متجوزين حديثًا يكونوا موجودين".
وقال العريس، خلال لقاءهما بفضائية "DMC"، إن المباركة شرف كبير، وأن المسئولين في الكنيسة طلبوا منهما التواجد في القداس، وأن يكون الموضوع سريًا.
أضافت العروس: "أنا كنت مذهولة وأنا بسلم على البابا، وإحنا طلبنا منه إنه يصلي من أجلنا، وهو رد وقالنا حاضر، الترتيبات كانت صعبة، بس الحمد لله حصلتلنا فرحة غريبة في النهاية".
فيما تابع الزوج: "البابا أراد أن يبعث رسالة للعالم أن مصر أرض سلام، ونرجو أن يسود الحب بيننا".
وفي اليوم الثاني لزيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، ترأس الحبر الرسولي قداسًا إلهيًا بالقرية الأوليمبية في استاد الدفاع الجوي.
وشارك في القداس قادة الكنائس الكاثوليكية في مصر، ومنهم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، والبطريرك جريجوريوس الثالث لحام بطريرك الروم الكاثوليك، وجميع الآباء مطارنة وأساقفة الكنائس الكاثوليك بمصر وعدد من كنائس الكاثوليك بالمشرق، ومجموعة من رجال الدين المسيحي، وعدد من الشخصيات العامة.
كما شارك أيضًا 6 طوائف كاثوليك مصرية، كما يحضر نحو 25 ألفا من الأقباط من مختلف الطوائف المسيحية في مصر والمشرق. وتعد زيارة البابا فرانسيس إلى مصر الأولى له منذ تنصيبه، فيما تعد الثانية لبابا الفاتيكان، حيث زار البابا الراحل يوحنا بولس الثاني مصر في فبراير عام 2000.
وكان البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وصل القاهرة أمس الجمعة، في زيارة تستغرق يومين، حيث التقى أمس الرئيس عبد الفتاح السيسي، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، في زيارة تحمل رسالة سلام للعالم، وتأكيد على وحدة أصحاب الأديان السماوية، ومخاطبة العالم بوحدة قطبي الشعب المصري والعربي من خلال المؤتمر العالمي للسلام، الذي نظمته مشيخة الأزهر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
