بدأت القصة بلقاء عابر بين الاثنين، تحركت مشاعرهما كلا تجاه الأخر.. الشاب لخطبة الفتاة الجميلة، وفي حفل عائلي بهيج جمع أسرة العروسين وأصدقائهما تمت مراسم الخطوبة .. وطوال فتره الخطوبة عاشا سويًا أجمل قصة حب.. كانا يستعجلان تجهيز عش الزوجية.. عام كامل مر علي الخطوبة وبعدها تم الزفاف في حفل زفاف حضره الأهل والأصدقاء.. لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. تبدل الحال تماماً بعد الزواج وتغيرت الحياة .. كان الزوج يغيب بالأيام عن بيت الزوجيه نظرا لظروف عمله ومن هنا شعرت الزوجة بفتور الحياة الزوجيه وبدأت تتمرد على حياتها وقررت الانفصال دون أن ترجع لأحد.
فور عودة زوجها من عمله أخبرته أنها تريد الطلاق لأنها لا تشعر بالسعادة معه فوجئ الزوج بطلب زوجته حاول تهدئتها ووعدها أنه سيحاول فعل كل ما يرضيها، وبعد محاولات عديدة وافقت على منحة فرصة أخرى لكى يتغير لكن الأيام والشهور تمر ولا شئ جديد، وبعد تفكير عميق قررت طلب الطلاق مره ثانيه دون أن تراجعه .. لملمت ملابسها وذهبت إلى منزل أسرتها وأخبرتهم بقرارها.. لكن الزوج رفض طلبها وأكد لها أنه يحبها ولن يتركها، لكن إصرار الزوجة كان له عنصر الحسم حيث ذهبت للمحكمة وأقامت دعوى طلاق للضررلأن زوجها يهجرها كما أنه لايقوم بواجباته الزوجيه وتخاف على نفسها من الفتنه.
ذهب الزوج لمحكمة الأسرة بعد استدعائه من قبل مكتب تسويه المنازعات لحل الخلافات التى بينه وبين زوجته وبعد عدة جلسات قررت رئيسة المكتب اعطائهما فرصه للصلح، لكن القضيه تطورت وذهبت إلى المحكمة وفي إحدى الجلسات حاول الزوج أن يصالح زوجته وارضائها لكن حديثه كان بلا فائده واتهمته أمام الجميع أنه ليس رجلاً وأنها لم تشعر معه بانوثتها طوال عامين هى فترة زواجهما، لم يشعر الزوج بنفسه إلا وهو يقوم بإخراج " ولاعه السجائر" من جيبه ويشعل النيران في زوجته أمام الجميع في مشهد أذهل كل الحاضرين، حاول الحضور إنقاذ الزوجة في محاولة يائسة ونقلها إلى المستشفي في حالة خطيرة لتلفظ أنفاسها هناك..
على الجانب الأخر ظل الزوج أمام زوجته وهي تحترق يضحك بشكل هيستيري وتم القبض عليه وتمت إحالته إلى النيابة ومنها إلى محكمة الجنايات وأثناء المحاكمه حاول محامى الزوج إثبات أن موكله مريض نفسيا إلا أن المحكمه تأكدت من سلامة قواه العقلية بعد أن استمعت لشهادة الشهود مما دفع المحكمة لإصدار حكمها الرادع بحبسه 10 سنوات بالسجن المشدد نظراً لبشاعة جريمته.