نظم طلاب الفرقة الرابعة لشعبة العلاقات العامة والإعلان بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس الجامعة ندوة بعنوان "لا للتعصب"؛ تدعو خلالها لنبذ جميع أشكال التعصب فى المجتمع ونشر ثقافة الاحترام والتعايش السلمى لتعميق الوحدة الوطنية، وذلك بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات بالجامعة، ضمن أعمال مشروعات التخرج لطلاب شعبة العلاقات والذي قام به الطلاب تحت شعار "نقدر نبقى واحد".
حاضر الندوة الدكتورة وفاء ثروت رئيس قسم الاعلام بكلية آداب المنيا، والشيخ محمد إبراهيم الدسوقى مدير المكتب التنفيذى بأوقاف المنيا، والقس فيلوباترا نبيل الكاهن بكنيسة بالمنيا، والكابتن شديد قناوى المدير الفنى لنادى المنيا.
وبحضور الدكتور أحمد التلاوي مدير مركز الفنون والآداب والمؤتمرات والدكتور محمد لطفى مدرس العلاقات العامة بقسم الإعلام والمشرف على المشروع، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بقسم الإعلام.
وأشادت الدكتورة وفاء ثروت، بنجاح طلاب القسم في تنظيم ندوات تمس المجتمع ومشكلاته، كما تستهدف تقديم الحلول للخروج من مشكلات التعصب وصورته السلبية التى تؤثر على المجتمعات، مشيرة بأن قسم الإعلام لا تقتصر خدماته علي الجامعة، ولكنه يحرص دائمًا على التواصل مع المجتمع وتوجيه سلوكه.
وقال الشيخ محمد إبراهيم أن دين الإسلام يدعو إلى العمل والمحبة والصفح وتقبل الآخر وإحترامه، ويدعو إلى رقى المجتمعات وتقدمها، وينبذ أشكال التعصب والعنف والإرهاب، مؤكدًا أن التحرر من التعصب يكون بالفهم السليم للتعاليم الدينية، والتعايش السلمى وتقبل الثقافات والأديان، ومقاومة الفتن.
وأضاف القس فيلوباترا نبيل، أن المصريين على قلب رجل واحد، ونحن جميعًا نؤمن بأن إلهنا واحد ويجمعنا وطن واحد، موضحًا أن الخلافات والصراعات لن تبنى المجتمعات ولن تسهم فى رقيها، مؤكدًا على ضرورة نبذ التعصب.
وأوضح الكابتن شديد قناوى أسباب التعصب الرياضى، والذى يرجع إلى عدم الإلمام الكافى بالمعانى الحقيقية للتنافس الرياضى، وحب الذات والانانية والتى لا تقبل النقد والاستماع لوجهات نظر الآخرين، موضحًا آثار التعصب السلبية، التى تجعل الشخص المتعصب يصاب بحالة من التوتر ولا يملك روح رياضية تمكنه من تقبل النتائج مهما كانت حصيلتها، مطالبًا الحضور بأن يقدموا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية، وأن هذه الندوة خطوة لنبذ التعصب.