تحولت نظرات نيرمين، فتاة العشرينات، إلى الحياة كنظرات سقيم يرى الحياة من وراء نقاب الموت كلما راودت مخيلتها مشهد طلاق والدتها ووالدها.
قضت ايامها بين بيت أمها وأبيها تقضي لياليها بين الأنين والوجع، بحثه عن طريق تحقق بها حلمها فى الثراء بلغت بها العلة منتهاها واتخذت القرار وهو التوجة إلى طريق الحرام لتقدم جسدها لمن يدفع أكثر بعد أن تخترق سهام نظراتهم جسدها الممشوق على المسرح فى الكبارية.
لم تكن نيرمين تكمل عامها العشرين، عندما أنفصل والدها عن والدتها بمنطقة شبرا، لتقضى بعدها أسواء أيام حياتها ولكن الفتاة العشرينية، تمردت على حالها وعرفت صديقات السوء الذين اقتادوها معهم فى طريق الحرام لتعمل فى البداية كريكلام بأحد كابريهات شارع الهرم وأثناء عملها مارست الرزيلة مع عدد كبير من راغبى المتعة الحرام، حتى ظهر ذلك الخليجى العجوز الذى اغدق عليها ألف الدولارات ولكنه طلب منها الزواج لم تتردد الفتاة فى قبول تلك الزيجة فأموال العجوز ستعوضها عن سنوات الفقر والحرمان مع والدها ووالدتها المنفصلين ولم تستمر تلك الزيجة سوى 4 أشهر، حيث عاد الخليجى لبلدة ولكن قبل مغادرتة أمن لها مستقبلها بوديعة ضخمة فى البنوك .
ولكن "الطمع "أفة النفس البشرية سيطر عليها وبدل من التوبة والاكتفاء بما جمعتة قررت استكمال طريقها ورفضت العمل كساقطة فقط وإنما وسعت نشاطها لتكون شبكة دعارة تستقطب فيها الساقطات وتقدمهم لراغبى المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية .
تعود تفاصيل الواقعة عندما وردت معلومات والي العميد محمود هويدي مدير إدارة مكافحة جرائم الإداب بالجيزة بقيام نرمين .ر، 22 سنة، وشهرتها نسرين ريكلام في أحد الديسكوهات الشهيرة، بتزعم شبكة للدعارة واستقطاب راغبي المتعة الحرام لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية.
وعلى الفور تم رصد تحركات المتهمة الرئيسية وتحديد مكان تواجدها بإحدي الكافيهات الشهيرة بمنطقة المريوطية، فتم استئذان النيابة العامة وتم إلقاء القبض عليها وبرفقتها فتاة أخري تدعي دنيا . ا وشهرتها وعد 21 سنة وضبط بحوزتهما 3 هواتف محمولة تحتوي علي صور خليعة ومحادثات جنسية واتفاقات كما تم ضبط مبالغ مالية.
ودلت التحريات أن المتهمة، تقوم بتسهيل لنفسها وللمتهمة الثانية حيث تقوم بعرضها ع راغبي المتعة الحرام مقابل 2000 جنيه.