أكد وزير الشئون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري، عبد القادر مساهل، حرص دول جوار ليبيا، على تحقيق الاستقرار ووحدة هذا البلد، من خلال الحوار بين كل الليبيين لحل الأزمة في هذا البلد.
وقال مساهل - في تصريحات عقب استقباله رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، عشية انطلاق الاجتماع الوزاري الـ11 لدول جوار ليبيا - إنه ينتظر من هذا الاجتماع، تجديد الثقة مرة أخرى في الأمم المتحدة، وفي دور كوبلر، وكذلك التأكيد على أنه لا بديل عن الاتفاق السياسي لحل الأزمة الليبية، مضيفا أن الاتفاق قد يحتاج لبعض التعديلات لكنه يبقى ركيزة للحل.
وفيما يتعلق باجتماع الغد، أوضح مساهل، أنه يندرج في إطار "مرافقة الإخوان الليبيين في حل مشاكلهم، مستبعدا أن يكون ذلك تدخلا في شئونهم، قائلا "نحن في الجزائر لدينا مبادئ مقدسة لا نقبل في إطارها التدخل في شئون أي أحد أو العكس، لكن إذا ما تعلق الأمر ببلد جار فنحن في خدمة السلم وليس المجد".
ووصف مساهل جولته الأخيرة لعدد من مدن ليبيا بأنها كانت مفيدة جدا، مضيفا القول "إنه من مسئولياتنا كدول الجوار أن نزور أشقاءنا كما زارونا في الأشهر الماضية، ومنهم عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، وعبد الرحمن السويحلي رئيس المجلس الأعلى للدولة والماريشال خليفة حفتر قائد الجيش الليبي وحتى قبائل الجنوب وبرلمانيون".
وكان مساهل قد توجه إلي العاصمة الليبية طرابلس - في أبريل 2016 - في أول زيارة من نوعها لوزير عربي وأفريقي بعد دخول أعضاء حكومة الوفاق الوطني إلى العاصمة طرابلس.