انتهت الهيئة الوطنية للصحافة خلال اجتماعها أمس برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر من مناقشة مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام.
وذكرت مصادر داخل الهيئة أنها ستسلم مشروع القانون اليوم الاثنين إلى مجلس النواب متضمنا التعديلات المقترحة من جانبها، حيث تعقد لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب برئاسة أسامة هيكل جلسة استماع للقانون بما تضمنه من ملاحظات وتعديلات، بحضور وفد من الهيئة.
وكانت الهيئة الوطنية للصحافة اسدلت ستارا من السرية على اجتماعها اليوم الذي كان من المفترض أن يستكمل مناقشة ووضع ملاحظات على بقية مواد قانون تنظيم الصحافة والإعلام المقرر أن تعقد له غدا جلسة استماع بمجلس النواب.
وتم توجيه رسالة قصيرة من مسئول بالهيئة إلى الصحفيين المكلفين بالتغطية مفادها أنهم ليسوا مدعوين إلى مؤتمر صحفي عقب الاجتماع كما جرت العادة منذ تشكيل الهيئة، كما جاء في الرسالة أن ليس عليهم أن ينتظروا بيانا صحفيا أو أن يحاولوا حتى الحصول على تصريحات عقب الاجتماع، مما أثار علامات استفهام.
جاء ذلك في الوقت الذي أحاط الغموض والتسويف بملف "التغييرات" التي تنتظر الجماعة الصحفية كلمة الفصل فيها من الهيئة، وردد رئيسها كرم جبر مرارا وتكرارا أنه يتمنى أن تكون في أقرب وقت ممكن. هذه المهمة التي تعد من بين الأكثر أهمية وإلحاحا نظرا للمشكلات الجسيمة التي تعانيها هذه المؤسسات، في ظل الوضع غير القانوني لقياداتها منذ أكثر من عام ونصف، مع توقف صلاحيات المجلس الأعلى للصحافة عند آخر تغييرات صحفية قام بإعلانها، وبقاء الوضع على ماهو عليه.
وأيضا في ظل حالة شلل جزئية ضربت صلاحيات رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير مع إعلان الهيئة تجميدها حتى إعلان القيادات الجديدة.
ورفض كرم جبر قبل دخول الاجتماع الإدلاء بأي معلومات عن جدول أعمال الاجتماع قبل انعقاده، مطالبا بإعفائه من الإدلاء بأي تصريح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
