أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الاثنين على أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي ستعقد مطلع الأسبوع القادم، تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم، معربًا عن أمله في أن تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل الشعوب.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين، خلال ترؤسه للجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في قصر السلام بجدة، عن ثقته بأن مباحثات القمة السعودية الأمريكية التي ستعقد في العشرين من شهر مايو الحالي ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات وأوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي.
وفي مستهل الجلسة، رحب خادم الحرمين الشريفين بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة الدول العربية والإسلامية والمشاركين في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية الأمريكية والقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها المملكة.
وأبدى خادم الحرمين الشريفين تطلعه في أن يسهم اللقاء التشاوري في تكريس التضامن الخليجي وأن تسفر القمة الخليجية الأمريكية عن دعم العلاقات والمزيد من تضافر الجهود نحو تحقيق التطلعات لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة.
ومن المقرر أن تعقد القمة السعودية الأمريكية أولا ثم بعدها سيحضر ترامب اجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قمته نصف السنوية وبعدها يشارك في القمة الإسلامية الأمريكية التي من المنتظر أن يحضرها عدد من قادة الدول التي تشارك في التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب.